في عالم الأناقة، يبدو أن موضة إكسسوارات الحقائب – أو ما يُعرف بـ"Bag Charms" تعود بقوة بعد سنوات من تزيين جين بيركن لحقيبتها الشهيرة من هيرميس بقطع تذكارية وخرزات ملوّنة. واليوم، يتصدر هذا الترند منصات العروض وحقائب النجمات، مدفوعاً بجيل "Z" الذي أعاد صيحة تزيين الإكسسوار إلى الواهجة، بدءاً من الدمى المحشوة مثل "لابوبو" وصولًا إلى التصاميم الراقية.
ومع تباطؤ مبيعات الحقائب الفاخرة، وجدت دور الأزياء العالمية في هذه الصيحة فرصة لتعويض التراجع. فإذا كان من الصعب إقناع العملاء بإنفاق آلاف الدولارات على حقيبة جديدة، يمكن استقطابهم لشراء تعليقة أنيقة تحمل توقيع العلامة مقابل بضع مئات من الدولارات لتجديد حقيبتهم الحالية.
الأرقام تعكس الأزمة: مبيعات "LVMH" تراجعت 9% في الربع الثاني، و"غوتشي" خسرت 25%، بينما انخفضت مبيعات "برادا" 3.6%. ومع توقع "بين آند كو" لانكماش سوق السلع الفاخرة بنسبة تصل إلى 5% هذا العام، تسعى العلامات لتقديم منتجات أصغر وأقل سعراً لجذب المتسوقين والحفاظ على ارتباطهم بالعلامة.
في متاجر "بلومينغديلز"، احتلت التعليقات واجهات العرض: "برادا" عرضت تعليقة روبوت باللونين الأسود والذهبي بسعر 825 دولار على حقيبة ظهر بـ2,300 دولار، و"غوتشي" قدّمت ميدالية على شكل يعسوب بسعر 510 دولارات، فيما تراصت تعليقات على شكل كلاب بسعر 450 دولار لكل منها.
ورغم أن المحللين يرون أن هذه الصيحة لن تمثل سوى جزء محدود من إيرادات العلامات الفاخرة، إلا أنها وسيلة ذكية للحفاظ على علاقة العملاء خلال الفترات الصعبة. وكما تقول كليفيسا هندريكس، صانعة محتوى من لوس أنجلوس بدأت جمع التعليقات بعد رؤيتها على منصة "كوتش": "تريدين أن تكوني مواكبة للموضة… لكنك في الوقت نفسه تريدين أن تبقي الأناقة في متناول يدك".
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.