حقيبة الوردة من كارولينا هيريرا: أيقونة الأنوثة في خريف وشتاء 25-26 | Gheir

حقيبة الوردة من كارولينا هيريرا: أيقونة الأنوثة في خريف وشتاء 25-26

موضة  Aug 18, 2025     
×

حقيبة الوردة من كارولينا هيريرا: أيقونة الأنوثة في خريف وشتاء 25-26

في عرض كارولينا هيريرا لموسم خريف وشتاء 25 –26، برزت حقيبة جديدة تحوّلت فوراً إلى أيقونة عصرية بين الإكسسوارات: حقيبة الوردة. صمّمها المدير الإبداعي ويس غوردون كتحبة شاعرية لأنوثة المرأة وقوة حضورها، فجاءت الحقيبة قطعة فنية أكثر منها مجرد أكسسوار.

اللافت في التصميم هو الجرأة في تحويل الوردة، رمز الرقة الكلاسيكي، إلى عنصر أساسي يتصدّر الحقيبة ويمنحها شخصية مستقلة. زُيّنت الحقيبة بوردة ثلاثية الأبعاد مطوية بعناية، لتبدو وكأنها تفتّحت للتو، فتضفي على الإطلالة لمسة درامية ناعمة في الوقت نفسه. تنوّعت الأقمشة بين المخمل الفاخر والساتان اللامع، بينما طُرحت الألوان بقوة وحيوية: الأحمر القاني، الأزرق الملكي، والأسود المخملي. كل لون حمل بُعداً مختلفاً، الأحمر للاحتفاء بالشغف، الأزرق للثقة والجرأة، والأسود للأناقة الخالدة.

من الناحية العملية، حرص غوردون على أن تبقى الحقيبة مزيجاً بين الجمال والوظيفة. فهي صغيرة الحجم لكنها قادرة على حمل أساسيات السهرة، مزوّدة بمقبض قصير أنيق يمنحها طابع حقيبة اليد الكلاسيكية، مع لمسة معاصرة في طريقة حملها بأسلوب عرضي أو بين الأصابع. بهذا، تكمّل الحقيبة الفساتين المسائية كما ترفع من شأن إطلالة بسيطة إلى مستوى مترف.

هذه الحقيبة تعكس فلسفة ويس غوردون في كارولينا هيريرا، حيث يلتقي الإبداع مع الحرفية العالية واللمسة الرومانسية التي لطالما ميّزت الدار. فهو يدرك جيداً أن الإكسسوار ليس تفصيلاً مكملاً، بل قطعة تُعيد رسم معالم الإطلالة وتحوّلها إلى لحظة موثّقة في الذاكرة. ولا شك أن اختيار الوردة كعنصر بصري محوري ينسجم مع إرث الدار التي لطالما احتفت بالأنوثة بأسلوب جريء وحديث.

ما يجعل حقيبة الوردة مرشحة لتصبح القطعة الأكثر رواجاً في الموسم المقبل هو قدرتها على مخاطبة أكثر من أسلوب واحد: فهي رومانسية للمرأة الحالمة، جريئة للمرأة التي تعشق التميّز، وكلاسيكية للباحثة عن لمسة خالدة. يمكن تنسيقها مع فستان أسود بسيط لتتحوّل فوراً إلى محور الإطلالة، أو مع طقم مطبّع بالأزهار لتعزيز الروح الفنية في اللوك.

في زمن يبحث فيه عالم الموضة عن قطع تحمل معنى ورمزية، تقدّم كارولينا هيريرا حقيبة الوردة كترجمة شاعرية للأنوثة المعاصرة. إنها أكثر من حقيبة، بل بيان جمالي يروي قصة امرأة تعرف كيف تحتفل بذاتها وتختار تفاصيلها بعناية.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة