تتجه الأنظار في ميلانو إلى دار فيرساتشي، حيث يبدو أن لعبة التخمين حول هوية المدير الإبداعي الجديد تقترب من نهايتها. مصادر مطلعة في العاصمة الإيطالية تشير إلى أن بيتر موليه، المدير الإبداعي لدار Alaia، هو الاسم الأبرز لقيادة المرحلة المقبلة بعد خروج داريو فيتالي.
ورغم أن موليه لم يوقّع رسميًا بعد، إلا أن اسمه كان الخيار المفضل لدى مجموعة برادا، المالكة الجديدة لفيرساتشي، منذ البداية. في المقابل، لا تخفي مجموعة ريشمون، المالكة لدار Alaia ، تحفظّها على فكرة رحيله، خصوصاّ بعدما نجح منذ عام 2021 في ضخ حياة جديدية في الدار وتحويلها إلى أحد أبرز محركات النمو داخل المجموعة، مع مضاعفة حجم العلامة وتحقيق نمو مزدوج الأرقام.
تعيين لورينزو بيرتيلي رئيساً تنفيذياً لمجلس إدارة فيرساتشي يوضح التوجه الاستراتيجي الجديد، إذ يسعى إلى إعادة الدار إلى جذورها الجريئة والملونة، الأقرب إلى روح جياني ودوناتيللا فيرساتشي، مع الابتعاد عن النهج الذي طغى في الفترة الأخيرة. وتشير مصادر إلى تنسيق مستمر بين بيرتيلي ودوناتيللا وابنتها أليغرا، في محاولة لإعادة رسم مستقبل الدار كعلامة عائلية ذات هوية واضحة.
موليه، المعروف بقربه الإبداعي من راف سيمونز، يمتلك خلفية قوية في المزج بين العمارة والأزياء، وهو ما انعكس بوضوح في رؤيته النحتية لدى علية، سواء في الملابس الجاهزة أو الإكسسوارات التي حققت رواجاً واسعاً لدى جيل جديد من العملاء، من دون خسارة الجمهور الوفي.
وفي ظل غياب فيرساتشي عن روزنامة عروض ميلانو المقبلة، يبدو أن الدار تستعد لإعادة تموضع هادئة، بانتظار قرار قد يشكل أحد أهم التحولات في مشهد الموضة الأوروبية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.