لا بد أنها أكثر العارضات شهرة وجمالاً وقرباً إلى القلوب، فلا عجب أن تكون أكثر طلباً من بين زميلاتها عارضات الأزياء، ولكن جيجي حديد قبل اليوم لم تكن مرغوبة حقاً في عالم الأزياء، فلم يوافق عليها كملاك من ملائكة علامة فيكتوريا سيكريت إلا العام الماضي، ولم تزدد شهرتها إلى خلال السنتين الماضيتين، والسبب يعود إلى أنها لم تحقق المعايير والمقاييس المطلوبة لتكون في صف العارضات، إن كان من حيث الطول أو الوزن.
هذا الأمر أفصح عنه أيضاً المصمم تومي هيلفيغر مؤخراً رغم أن جيجي حديد هي الوجه الإعلاني للعلامة وسفيرتها، وقامت مؤخراً بجولة حول العالم للترويج لمجموعته الأخيرة Tommy x Gigi التي شاركت جيجي بتصميمها.
المصمم أفصح لموقع ياهو، أن فريقه كان على خوف وقلق لأنه كان من الصعب أن تتناسق الكثير من القطع مع جسد جيجي، لأنها كانت أقصر من باقي العارضات وأكثر وزناً، لذلك كان الخيار أن يجعلها المصمم تتقدم في طليعة العارضات اللواتي مشين على خشبة عرض أسبوع أزياء نيويورك عام 2015، واختار لها معطفاً واسعاً غطى جسدها بالكامل.
وأضاف المصمم: "للأسف المعطف غطى أجزاءً كبيرة من جسدها ولكنه حصل على ملايين الإعجابات، فقلت في نفسي لم لا نسألها لتصمم لنا خطاً باسمها ليكون Gigi x Tommy؟
بالتأكيد الأمر اختلف كثيراً بعد موسم من العرض الأول، فمن معطف سميك في شباط/ فبراير 2015، ارتدت جيجي بكيني وملابس سباحة في عرض هيلفيغر في سبتمبر أيلول 2016، وتصدرت العرض أيضاً ولاقت إقبالاً هائلاً.
ولكن الأمر كان في مصلحته بالتأكيد!