انطلاقاً من إعجاب المديرة الإبداعية هيلين جونسن بأسلوب المرأة العربية، أطلقت علامة "لولو" Lelloue الخاصة بالملابس الشاطئية الفاخرة مجموعة مخصّصة حصرياً للسيدة الشرقية. وتتسم التشكيلة المصغّرة بطابعها الساحر الذي يعكس ألق أواخر الستينيات، وتشمل على باقة رائعة من التصاميم اللافتة التي تنمُّ عن سويّة عالية من البراعة الحرفية والأقمشة الفاخرة.
وقد ابتكرت العلامة هذه التصاميم بشكل يأخذ سمات شخصية المرأة في الشرق الأوسط في الاعتبار، مثل الفخامة والحشمة والأناقة مع إبراز لمسة العلامة المميّزة.
لتتعرّفي إلى التشكيلة الجديدة للعلامة أجرينا مقابلة مع المصممتين خلف إبداع المجموعة، Helen Johnson و Amy Molyneaux.
Helen Johnson
كيف تصفين بصمتك الشخصية في التصاميم؟
أنيقة، تعكس الفخامة المحافظة وتمزج العصرية والأسلوب الخاص.
بمَ تريدين أن تشعر السيدة عند ارتدائها تصاميمك؟
بالثقة بالنفس والجمال والعصرية على أن تحتفظ بمبادئها الخاصة.
يمكننا أن نرى بوضوح من خلال تصاميمك اللمسات العالمية التي أدخلت إليها، هل توجّهين تصاميمك للمرأة الغربية والشرقية؟
مجموعتي الأخيرة صُمّمت حصرياً لسيدة الشرق الأوسط، وبالتحديد للشهر الفضيل، ولكن بسبب الطلب المتزايد على هذا النوع من الأزياء فإننا نوجّهها للمرأة المسلمة وغير المسلمة على حدّ سواء.
هل تجارين اتجاهات الموضة أم تخلقين أسلوبك الخاص؟
تهدف علامتنا إلى تجسيد أسلوبنا المتفرّد. بالنسبة للعديد من السيدات المسلمات فإن الأزياء المحافظة لا تعني التخلي عن العصرية والأناقة، وهذا ما حاولنا تجسيده من خلال أحدث تصاميمنا.
حدّثينا عن تشكيلتك الأخيرة، من حيث الخامات والألوان؟
تعزز مجموعة Lelloue الأخيرة من جمال الجسد الأنثوي دون أن تستعرضه. هي مجموعة عصرية وتمتاز بخاماتها الراقية ذات الجودة النوعية، فضلاً عن الألوان الميتاليكية والحيوية التي تزيدها أناقة. استخدمنا لهذه المجموعة عدة أقمشة وأضفنا تفاصيل مثل الكشاكش والريش، أما العنصر الأكثر تفرداً فكان الجامبسوت اللماع من الترتر بالكشاكش.
ما هو اللوك المثالي بالنسبة لكِ للمناسبات المسائية؟
إبراز الجسد الأنثوي هو المفتاح للتألق في كل إطلالة، لكن كما ذكرت دون الكشف عن البشرة. فاللوك المثالي بالنسبة لي فستان طويل بقماش معدني لماع مع إضافة المجوهرات ووشاح وحذاء الكعب العالي وحقيبة كلاتش لافتة! بهذه الطريقة يمكنكِ تحويل أيّ إطلالة إلى متألقة وفاخرة!
هل ترين أن مستقبل العباية مهدّد، خاصة مع التغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية؟ فنحن نرى أن العباية والقفطانات تكتسب طابعاً أكثر عصرية.
أظن أن العباية ستبقى حاضرة كزيّ تقليدي، ولكن سمة التقليدية بحدّ ذاتها تختلف بين شخص وآخر. برأيي فإن سوق الأزياء في العالم الإسلامي يشجّع المرأة على الظهور بإطلالة أنيقة محتشمة وجميلة.
ما التغييرات التي تتمنين مواكبتها في سوق الأزياء العربي خلال المستقبل القريب؟
التنوّع والإبداع الذي نشهده مع الجيل الجديد والذي سيفتح الطريق أمام الأزياء المحتشمة وانتشارها على المستوى العالمي، دون أن يكون هذا النوع من الأزياء مجرّد صيحة عابرة.
Amy Molyneaux
كيف تصفين بصمتك الشخصية في التصاميم؟
لا أتطلع إلى اتجاهات الموضة، بل أحاول ابتكار كل ما هو منعش وجديد. كما أن قطعنا مصمّمة يدوياً، أمّا النقشات فهي خاصة بعلامتنا ولا ترينها في أيّ متجر آخر.
من هي المرأة التي تصمّمين لها؟
نحب أسلوب الأميرات السعوديات مثل الأميرة أميرة الطويل. كما نفضل أسلوب الشابات المولعات بالتسوّق.
ما الشعور الذي تريدين تزويده للسيدة عندما ترتدي تصاميمك؟
بأنها سيدة نفسها!
رأينا في تصاميمك أساليب غربية، هل توجّهينها للمرأة الشرقية والغربية على حد سواء؟
نصمّم للسيدات من مختلف أنحاء العالم، لذلك ننوّع في الأنماط.
هل تفضّلين مجاراة صيحات الموضة أم خلق أسلوبك الخاص؟
لا نجاري الصيحات بل نهدف إلى تصميم قطع مبتكرة وجديدة ودائماً عصرية.
ما هي الإطلالة المثالية للمناسبات المسائية؟
الإطلالة المسائية يجب أن تكون نقيض تلك النهارية، خاصة من حيث الألوان، برأيي تلك اللماعة هي الأفضل للمساء إضافة إلى أقمشة الشيفون والتفاصيل الناعمة والأنيقة التي تحمل الإطلالة إلى مستوى متفرّد ولافت.
هل ترين أن مستقبل العباية مهدّد، خاصة مع التغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية؟ فنحن نرى أن العباية والقفطانات تكتسب طابعاً أكثر عصرية.
صحيح أن مواكبة الأزياء أمر هام، ولكن لا يمكننا تجاهل العباية كزيّ ديني وتقليدي، وهذا ما يجب أن نحترمه!
ما التغييرات التي تتمنين مواكبتها في سوق الأزياء العربي خلال المستقبل القريب؟
أظن أن الثقافة العربية ستشهد تطوّر المرأة المسلمة بأفكارها، خاصة من خلال وسائل الإعلام الذي يصوّر ذلك.
شاهدي صور التصاميم واتبعي نصيحة المصمّمتين لطلة مسائية لافتة!