لاحظنا في العام 2018 أن النقشات والطبعات طغت على غالبية التصاميم التي قدّمتها دور الأزياء على المنصّات: هذا الأمر بالتأكيد جعل الإطلالات تبدو أكثر حيوية وتجدّداً. فهل تتخيّلين مثلاً فستاناً بنقشات الزهور كم سيجعل اللوك لافتاً؟ أو حتى قميصاً بالمربّعات الملوّنة كم سيكون خياراً رائعاً لإطلالة كاجوال ومتجدّدة؟
لكنها ليست نقشات الزهور أو طبعات جلد النمر التي لفتت انتباهنا، إنّما رسوم الهررة التي استعملها أهمّ صانعي الموضة في العالم. رسوم القطط بشكلها ظريفة وناعمة، لهذا تميل الكثير من السيدات إلى امتلاك القطط في منازلها والاعتناء بها، أمّا أن نجدها مطبوعة ومطرّزة داخل خزانتنا؟
القطط في عالم الموضة
خلال العام 2018، كان هناك هيمنة من الطبعات مثل طبعة جلد النمر التي دخلت بقوّة على الملابس والأكسسوارات والأحذية وكذلك أشكال ورسوم القطط الملوّنة كان لها حصّة من اهتماماتنا.
من غوتشي
Gucci إلى لويس فويتون
Louis Vuitton، دخلت الهررة على الأزياء والشنط وحقائب اليد، لكنها ليست هررة عادية إنما بطابع وشخصية تشبه الدار. مع غوتشي مثلاً، تعرّفنا إلى الهرّة الغاضبة على السترة الواسعة والفضفاضة باللون الزهري أو تلك الهرّة الرمادية بالعينين الخضراوين مع ربطة العنق الوردية.
أما التعاون الذي حصل بين نيكولا غيسكيير، المدير التنفيذي في لويس فويتون مع العارضة الإنجليزية غريس كودينغتن كان مختلفاً حيث امتزجت علامة الدار مع رسوم القطط الملوّنة بطابعٍ مرح وحيوي على أفخم التصاميم الجلدية والموديلات مثل حقائب الكروس وشنط الكلتش والأحذية. هررة لويس فويتون، بألوانها اللافتة قد تحوّل إطلالتك وتقلبها رأساً على عقب وربّما هذا ما سعت إليه الدار التي تسعى إلى استهداف فئة الشباب الباحثة عن أمورٍ بسيطة وغير معقّدة في خزانتها.
ومن منّا لا يعرف Choupette من
كارل لاغرفيلد؟ شكل الهرّة هذه، تميّزت أكسسوارات كارل عن غيرها كثيراً خاصّة أنها مرصّعة وهي أكثر من مناسبة للوك يومي وكاجوال.
الحضور النسائي في المجتمعات
إن عدنا قليلاً إلى عام 2017، سنتذكّر الحركة النسوية The PussyHat حيث اتّجه قسمٌ كبير من السيدات حول العالم بارتداء قبعات الصوف باللون الوردي بشكل أذني القطّة. هذا التحرّك جاء من أجل التضامن النسائي حول العالم وأهمية حضور المرأة في المجتمعات وفي كافّة المجالات بما فيها السياسية والعملية.
كلمات مفتاحيّة:
اكسسوارات،
حقائب،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.