أعلن ديوان حاكم الشارقة وفاة نجله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي يوم الاثنين الماضي في لندن عن عمر يناهز 39 عاماً، وأُعلنت حالة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام مع تنكيس الأعلام لرحيل آخر أبناء الشيخ سلطان القاسمي من الذكور بعد وفاة نجله الشيخ محمد عام 1999 عن عمر يناهز 24 عاماً.
الخبر وقع كالصدمة في عالم الموضة بعد ترسيخ الشيخ خالد القاسمي اسمه كأحد أهم مُصممين الأزياء الرجالية من عالمنا العربي يصل بعلامته الشهيرة قاسمي QASIMI إلى العالمية ويُشارك في عروض أسابيع باريس ولندن، مُحققاً النجاحات المتوالية بتصاميم فخمة مُعاصرة، مُتخّذاً لندن مقراً لعلامته التي بدأت عروضها عام 2008.
حياة الشيخ خالد القاسمي
وُلد الشيخ خالد بن سلطان القاسمي في إمارة الشارقة وفي سن التاسعة انتقل إلى بريطانيا لإكمال تعليمه في مدرسة تونبريدج الشهيرة، ثم واصل دراسته في جامعة إمبريال كوليدج في لندن حيث درس عدة لغات منها الإسبانية والفرنسية، شغف القاسمي بالفنون تجلّى في دراسته للهندسة المعمارية وتصميم الأزياء في كلية سانت مارتينز Central Saint Martins المرموقة.
وشغل منصب رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، ورئيس مجلس إدارة ترينالي الشارقة للعمارة بجانب عمله في تصميم الأزياء.
برحيل خالد القاسمي يُسدل الستار عن مُصمم أزياء من الطِراز الرفيع الذي يهدف إلى دمج أفضل الخامات مع الأفكار المُبتكرة، وإنشاء جسر بين الغرب والشرق عن طريق الفنون، وفور الإعلان الرسمي عن وفاته تلقّت الشارقة التعازي من حكام وقادة الدول وأيضاً عبّر مُحبّو الأزياء وأصدقاء القاسمي ممن عملوا معه عن قرب عن بالغ حزنهم برحيله.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.