في عام 2018، انتشر مقالٌ من مجلّة فوربس العالمية جاء مفاده أن كيندال جينر هي العارضة الأعلى أجراً، حيث بلغ رصيدها آنذاك 22.5 مليون دولار أميركي متفوّقةً على زميلاتها أو حتى على أخواتها من العائلة الواحدة.
لنتكلّم قليلاً عن كيندال جينر نفسها!
تختلف كيندال جينر عن شقيقاتها أوّلاً، سواء كايلي التي تحقّق يومياً الكثير من الإيرادات ليس من بيع المكياج فقط بل من حياتها الشخصية وعلاقتها العاطفية تحت الأضواء، لتليها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان صاحبة علامة skims أو كورتني التي تظهر نادراً للعلن وكذلك كلوي.
مقابل هذا كلّه، تحافظ كيندال على طبيعتها في خيار ملابسها وتسريحة شعرها أو حتى مكياجها، وبرأينا هذا هو سرّ نجاحها علماً أن الكثير من زميلاتها العارضات المشهورات في الوسط يتمتّعن بمقوّمات جمالية متميّزة أيضاً.
لكن إن أردنا أن نفسّر واقع كيندال جينر اليوم، يمكن القول إنها ليست عارضة تقليدية كالتي عرفناها في الثمانينيات أو التسعينيات، إنها أكثر عارضة مؤثّرة تماماً كالتي تظهر على صفحات الانترنت والانستقرام حيث تملك على حسابها الخاصّ أكثر من 190 مليون متابع: فهل أنت منهنّ؟
من ناحية ثانية، تستعين بها العلامات الكبيرة والمرموقة أمثال بيربيريBURBERRY أو TOMMY HILFIGER التي نجحت في تحقيق أرقاماً كبيرة لديهم بإطلالاتها.
أما عن مرورها على مدارج العرض، فقد بات شيئاً لا غنى عنه أبداً، فلو غابت تُطرح الكثير من علامات الاستفهام عن غيابها.
اليوم، ما زالت كيندال في الطليعة مع ثروةٍ بلغت 40 مليون دولار أميركي في العام 2021، فهل برأيك ستتمكّن من المحافظة على منصبها هذا؟
كلمات مفتاحيّة:
كيندل جينر ،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.