عرفت حقيبة ليدي ديور LADY DIOR وهي الرمز والأسطورة، مصيراً استثنائياً. تتميّز هذه الحقيبة بخطوط هندسيّة تجسّد نمط كاناج، وتُعد تجسيداً لتميز الدار. وتستمر أيضاً، موسماً بعد موسم، في ترسيخ إرثها الخالد ما بين الطابع العصري والتميّز، لتصبح أكثر من أي وقت مضى تحفة فنية جذابة يعيد ابتكارها فنانون من حول العالم.
وتحولت بالتالي حقيبة ليدي ديور LADY DIOR إلى عمل فني فريد، جامعة ما بين إرث الدار والرؤية الإبداعية من خلال التصاميم الأكثر جرأة. ويتناوب من دبي إلى شانغهاي وطوكيو ودبلن، كل من منال الضويان وجيزيلا كولون ويوهان كريتين، جنفييف فيغيس وجيجسو وأنتونين هاكو وزانغ هوان وليونهارد هورزلماير ويوكيماسا أيدا ودايسوكي أوبا ولي سونغ سونغ ولينا إيريس فيكتور على إعادة التصميم وتحويل الحقيبة الأيقونية من أجل الإصدار السادس من مشروع فن ديور ليدي DIOR LADY ART.
ويظهر هذا التفويض المطلق والملهم تقنيات الإبداع والمهارة الحرفية التي تقودها روح الابتكار والإبداع اللامحدود. كل تفصيل مدروس بعناية فائقة من قبل هذه الشخصيات الاثنتي عشرة، هو إشارة إلى طابعه الفريد من نوعه. وكلمسة نهائية، زينت هذه القطع برموزديور Dior للزينة المعاد ابتكارها بشكل مرهف، لتذكر بالتعاويذ الجالبة للحظ التي كان يحملها معه دوماً السيد ديور المعروف بإيمانه بالخرافات. وتشكل هذه التصاميم جسراً بين دار ديور والثقافات حول العالم من خلال الدمج ما بين الخيال والمهارة الحرفية الاستثنائية. وهي تحية إلى الحرية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.