من سان تروبي: لقاء خاص حول تعاون يجمع إرث Manolo Blahnik ورؤية Mytheresa المعاصرة للرفاهية | Gheir

من سان تروبي: لقاء خاص حول تعاون يجمع إرث Manolo Blahnik ورؤية Mytheresa المعاصرة للرفاهية

Zoya  Jun 20, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
×

من سان تروبي: لقاء خاص حول تعاون يجمع إرث Manolo Blahnik ورؤية Mytheresa المعاصرة للرفاهية

في قلب سان تروبي، حيث تمتزج الأناقة بالفنّ وعبق المتوسط بنبض الموضة، التقينا بأمبر بيبر، مديرة التسويق وخدمة العملاء في منصة Mytheresa خلال احتفال حصري جمعها مع دار Manolo Blahnik، في فعالية استثنائية شكّلت لقاءً بين الفخامة والرؤية الإبداعية.

منذ اللحظة التي وصلتنا فيها الدعوة، أدركنا أننا على موعد مع تجربة لا تُنسى. فالاحتفال بإطلاق مجموعة كبسولية جديدة من توقيع مانولو بلاهنك وبالتعاون مع Mytheresa، لم يكن مجرد حدث في تقويم الموضة الصيفي، بل أشبه برحلة حسية تتخطى حدود التصميم لتلامس فلسفة الحياة الفرنسية.

على مدى يومين في أجواء ريفييرا الجنوب الفرنسي، تنقلنا بين الحدائق الساحرة لعقار Château Saint Maur، ومشهد الغروب الذي غمر مائدة العشاء بألوان ذهبية حالمة، وصولاً إلى شاطئ LouLou Ramatuelle حيث اجتمعت الضحكات مع نكهات المتوسط. وفي خضمّ هذه التفاصيل التي لا تُنسى، كان لا بدّ لنا من التوقّف مع Mytheresa، الشريك الاستراتيجي في هذا المشروع، للحديث عن جوهر التعاون، رؤية المنصة لمستقبل التجربة الفاخرة، ودورها في إبراز المواهب والتصاميم التي تحمل قيمة ثقافية وجمالية عالية.

في هذا اللقاء، تشاركنا أمبر بيبر نظرتها حول هذه الشراكة، وتحدّثنا عن أهمية التفرّد، ورغبة المنصة في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية من خلال تجارب تحتفي بالحواس وتروي قصصاً لا تُنسى.

أنت اليوم جزء رئيسي من عائلة Mytheresa. كيف ترين مفهوم الفخامة الآن؟

بالنسبة لي، أصبح الانتماء إلى عائلة Mytheresa امتيازاً حقيقياً. الفخامة لم تعد مرتبطة فقط بالقدرة الشرائية، بل أصبحت تعني "الوصول" – الوصول إلى عالم خاص، وإلى مجتمع يعشق الموضة ويقدّر التفرّد. هذا ما يميز العلامات الناجحة اليوم.

كيف تمكنت Mytheresa من ترسيخ مكانتها كوجهة حصرية لعشّاق الموضة خلال سنوات قليلة؟

من البداية، كان تركيزنا على العميل. كل شيء كان، وما زال، يدور حول تقديم تجربة شخصية. نحن منظمة تعتمد بشكل كبير على البيانات، ولكن الأهم أننا نهتم بالجانب العاطفي لعملائنا. لدينا استراتيجية خاصة بأهم العملاء، ونتعامل معهم باهتمام شخصي عميق.

هل يعود ذلك إلى العلاقة بين فرق الشراء وخبراء التسوق الشخصي؟

تماماً. كل شيء يبدأ بالمنتج. لدينا فريق شراء يتمتع بذوق رفيع للغاية، ويعمل بتناغم كامل مع خبراء التسوق الشخصي الذين ينقلون لهم ملاحظات العملاء. هذه العلاقة المباشرة هي التي أدت، مثلًا، إلى تطوير الكبسولة الخاصة مع Manolo Blahnik عرفنا أن عملاءنا يسافرون كثيراً، ويقضون وقتاً في الريفييرا الفرنسية، فابتكرنا مجموعة تعبّر عن هذا الأسلوب الحياتي – أنيقة، مريحة، ومصممة خصيصاً لهم.

ومن ضمن المبادرات اللافتة كانت حملة Grenoble. هل هذه التوجهات جزء من استراتيجية لإثارة الرغبة لدى النساء في العالم؟

نعم، ولكننا نعمل على مستويين. المحتوى الجميل، المواقع المذهلة، وحملات التواصل الاجتماعي ضرورية، لكنها لا تعني الكثير إن لم تكن مرتبطة بتجربة حقيقية. نقوم أيضاً بتجارب خاصة جداً لعملائنا لا نُعلن عنها – لقاءات خاصة، جلسات شاي مع مصممين، لحظات حميمية. بعض العملاء يفضلون الخصوصية. والسر هنا هو فهم ما يريده كل عميل بشكل فردي.

ماذا تعلّمتِ من العمل مع كريستينا، المديرة التنفيذية لـ Manolo Blahnik وفريقها لإنشاء هذه الكبسولة؟

لقد كانت تجربة رائعة. كريستينا مرتبطة عائلياً بالعلامة، وتحمل روح Manolo Blahnik بكل تفاصيلها. عملنا معاً على تطوير شيء يعكس شخصية العملاء – مسافرين عالميين، لديهم نمط حياة متنوّع وأنيق. الريفييرا كانت خياراً طبيعياً، لأنها جزء من ذكريات مانولو، وتنسجم مع روح العلامة ومع أسلوب حياة عملائنا.

شعرت أن عملاء Mytheresa أصبحوا مجتمعاً بحد ذاته. شخصياً، اشتريت فستاناً من Blumarine مؤخراً، وكل صديقاتي عرفن أنه من Mytheresa !

هذا صحيح، والمثير أن عملاءنا يعرفون العلامات ويُدركون التحديثات ويلاحظون القطع الجديدة عند نزولها. هم مثقفون في الموضة، ويملكون ذوقاً عالياً. وهذا ما يميّزهم: النضج في الفهم، بغضّ النظر عن العمر.

لكن ماذا عن الأجيال الشابة؟ هل تستهدفون جمهوراً أصغر؟

نحن لا نستهدف الأعمار بقدر ما نستهدف "النضج في الذوق". لدينا عملاء صغار في السن ولكن يملكون معرفة استثنائية بالفخامة والموضة. نختار علاماتنا بعناية، وهذا يخلق نوعاً من الانسجام مع عملائنا، بغضّ النظر عن أعمارهم أو خلفياتهم.

بحكم خبرتك الطويلة في تسويق الفخامة عالمياً، كيف ترين مستقبل التجارة الإلكترونية مقارنةً بتجربة المتجر؟

الكفاءة أصبحت جوهرية. كثير من النساء مثلك، لا يملكن الوقت للذهاب إلى المتاجر، ويردن تجربة فاخرة وسريعة في آن. التوصيل، التغليف، خدمة الإرجاع – كل ذلك يجب أن يكون مثالياً. لكن في الوقت نفسه، نحن بشر نحتاج إلى الحلم، إلى التجربة الحسية. لهذا نعمل على الدمج بين الكفاءة والعاطفة. نريد أن نلهم عملاءنا ونأخذهم معنا في رحلة، حتى وهم يتسوقون من هواتفهم.

ما هي مشاريعكم القادمة؟ وأين سيتجه تركيز Mytheresa بعد موسم الصيف؟

لدينا مشاريع كثيرة مثيرة قادمة، ونخطط دائماً بناءً على مواسم وأولويات عملائنا. نحن نتابع أين يسافرون، ما الذي يبحثون عنه، ونبتكر تجارب ومجموعات تُلبّي تلك الاحتياجات، دائمًا بشيء من الخصوصية والتفرّد.

كلمات مفتاحيّة: احذية، حقائب،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

LIFESTYLE مع ZOYA