في ليلة مفعمة بالإبداع والطاقة، تألقت نيويورك بحلتها الساحرة لتستقبل عرض شانيل Métiers d’Art، حيث اندمج الفن بالحياة، والحرفة بالإحساس، والموضة بالروح. وسط الأضواء والإيقاعات التي تنبض بالحيوية، كانت الممثلة ونجمة الشاشة الواعدة Whitney Peak تحيط بها طاقة لا يمكن إنكارها، وكأنها جزء من هذا الاحتفال الكبير الذي يمزج بين الإبداع البشري والجمال الخالص. ففي مقابلة خاصة معها، قالت Whitney : "أشعر بطاقة كبيرة بعد حضور عرض شانيل Métiers d’Art في نيويورك. كنت أكافح الرغبة في الصعود على المنصة أو الانغماس في الرقص، لأن الموسيقى كانت رائعة وطاقة العارضات كانت ساحرة للغاية، وكنت أرغب فقط في أن أكون جزءاً من هذا العالم. كان العرض احتفالاً حقيقياً بجمال كل حرفي يساهم في صناعة شانيل، من صانعي القبعات، وصانعي الأحذية، وصانعي الريش والزهور، إلى الخبراء في التطريز وصائغي الذهب… كل هذه العناصر تُظهر المهارة والشغف بطريقة مذهلة وجميلة".
نيويورك، كما وصفتها Whitney في هذه المقابلة الخاصة، ليست مجرد مدينة، بل مدرسة للحياة وللإبداع. المدينة التي عاشتها خلال السنوات الخمس الماضية صقلت شخصيتها، وكشفت لها عن أوجه جديدة من نفسها، وأجبرتها على مواجهة تحديات لم تعتدها من قبل. هنا، في قلب هذه المدينة، تحتفل كل لحظة بالتنوع، وتُلهم بلا حدود. كل زاوية فيها مليئة بالفرص للتعلم والتطور، وكل يوم يحمل معه إمكانية لاكتشاف شيء جديد. بالنسبة لها، لا مكان آخر يمكن أن يكون بمثابة نيويورك، هذه المدينة التي تجعل من كل تجربة درسًا، ومن كل لحظة فرصة للاحتفال بالحياة.
وعن أحلامها، تقول Whitney Peak إنها بسيطة وعميقة في الوقت نفسه: أن تعيش حياتها بسعادة، وأن تُحيط نفسها بعائلتها المحبّة، وأن تستمتع بكل ما تقوم به. هي تعيش اليوم حلمها جزئياً، مقتنعة بأن السعادة تكمن في اللحظات الصغيرة والفرح الذي نختاره بأنفسنا. أما نصيحتها لكل امرأة تطمح إلى مسيرة مماثلة، فهي الثقة بالحدس والاعتماد على النفس حتى حين يشك الآخرون، مع الحفاظ على العلاقات القريبة من القلب.
في هذه الليلة، لم يكن العرض مجرد عرض أزياء، بل كان انعكاسًا للشغف، وللإبداع، وللحياة التي يحتفل بها كل فرد. احتفى الحدث بنيويورك وبشانيل معًا، ونجح في دمج روح الدار مع نبض المدينة بطريقة فريدة، لتخرج Whitney Peak وكل من حضر وكأنهم جزء من لوحة حيّة، رسمت بألوان الحرفية والجمال والإلهام.