هي امرأة لا تشبه غيرها. استثنائية، لا تقلّد أحداً، لديها هويتها وشخصيتها، ومع ذلك هي امرأة يسهل التعرّف عليها وتمييزها من بين الجموع على أنها سيدة شانيل!
كل ما فيها مميز، مظهرها الراقي والرصين في الوقت نفسه، شعرها الطبيعي في الأغلب من الأحيان، مكياجها الجريء والبسيط في الوقت نفسه.
إنها سيدة تهوى الكمال، ولا ترضى بأقلّ منه، ولذا نراها تختار ساعة Première Boy Tweed و مجوهرات Coco Crush Diamond بخطوطها الانيسيابية الناعمة، فيما تتألق بفستان ملون من مجموعة كروز التي قدمتها العلامة في كوبا، جاعلة منها مجموعة تاريخية لأنها كانت المرة الأولى على الإطلاق التي تشهد فيها البلاد عرض أزياء لعلامة أزياء عالمية راقية!
أبهرتْ ساعة Première Boy من شانيل، من يوم إبداعها، كلّ امرأة عصريّة تحبّ أن تتميّز من خلال أسلوبها البسيط والرّاقي. هذه المرّة، عادتْ الدّار بالزّمن إلى الوراء وتحديداً إلى عام 1920 فاستخدمتْ قماشاً تركَ انطباعاً قويّاً في رحلة الدّار الأسطوريّة في عالم الموضة.
هذا القماش ساعد كوكو شانيل على تحدّي قواعد إعتماد الأزياء في زمانها، فهي لطالما اختارت موادّ تزوّد المرأة بالرّاحة، وشكّل قماش التّويد خيارها الأيقونيّ. إنه قماش متين مصنوع من الصّوف المندوف المنسوج يدويّاً، مصدره الأساسيّ اسكتلندا وتحديداً سكّان المرتفعات الإسكتلنديّة، أدخلتْ الدّار طابع هذا القماش على تصاميمها من خلال إبداعها الفريد من نوعه لساعة Première Boy Tweed.
أعيدت صياغة السّوار المعدنيّ لهذه القطعة ليجسّد قماش التّويد من خلال خيوط معدنيّة متشابكة عكست غناه بأسلوبٍ دقيق. وتضمن مرونة الحزام الرّاحة لمرتدية السّاعة، ويذكّرنا طابع الضّفائر الذي أُدخل على أطراف هذه القطعة بأطراف جيوب وأكمام السّترات التي تبدعها شانيل.
ولإكمال إطلالة هذه السّاعة، أبدعتْ الدّار مشبكاً يذكّرنا بساحة فاندوم ويعكس روح مجموعة Première Boy.
وليس بعيداً جداً عن شكل قماش التويد، تمتاز مجوهرات Coco Crush بنمطها المبطن، وبخطوطها الانسيابية الخالية من الحواف الحادة. المجموعة تشيد بنمط الـMatelassé، الذي تشتهر به أزياء وأكسسوارات الدار، وهي تضم أساور يتوسطها نقش الأسد، رمز آخر للدار مرصّع بالماس، خواتم عريضة وأخرى رفيعة، وأساور تمتاز بخطوط أنثوية انسيابية، وكلها مزيّنة وفق هذا النمط المنمقّ والمنقوش بدقّة تامّة في الذهب.