أصول عريقة
يُعدّ أحمر الشفاه الأحمر أيقونةً جماليةً خالدة، يعود تاريخه إلى آلاف السنين. ففي بلاد ما بين النهرين، استخدمت النساء الأحجار الكريمة المسحوقة لإضفاء لون أحمر على شفاههنّ منذ أكثر من 5000 عام. كما استُخدمت الطحالب الحمراء وقشور الأسماك لابتكار صبغات حمراء للشفاه.
ابتكارات عربية
خلال العصر الذهبي للإسلام، برز اسم العالم العربي "أبو القاسم الزهراوي" كرائدٍ في ابتكار أول أحمر شفاه صلب يشبه ما نستخدمه اليوم.
تطور عبر العصور
مع مرور الزمن، تنوّعت تركيبات ألوان أحمر الشفاه وتطورت. ففي العصور الوسطى، ارتبط لونه بالأخضر والبني بسبب ربطه بالسحر والشعوذة. بينما شهد القرن التاسع عشر عودةً قويةً للون الأحمر، مع إنتاج شركات فرنسية مثل "جيرلان" لأول أحمر شفاه تجاري.
رمزٌ ثقافيٌّ
لعب أحمر الشفاه الأحمر دورًا هامًا في التعبير عن الذات والثقافات الفرعية. ففي عشرينيات القرن الماضي، ارتبط بأيقوناتٍ نسائيةٍ مثل "كلوديا ماربو" و"جوزفين بايكر"، بينما جسّد روح التمرد في الخمسينيات مع نجماتٍ مثل "مارلين مونرو".
أكثر من مجرد لون
اليوم، يتجاوز أحمر الشفاه الأحمر كونه مجرد مستحضر تجميل. فهو رمزٌ للقوة والجمال والثقة بالنفس، ويُستخدم للتعبير عن مختلف المشاعر والمواقف.
إرثٌ خالد
يُواصل أحمر الشفاه الأحمر إلهامه لمبدعي مستحضرات التجميل، مع ابتكار تركيباتٍ وألوانٍ جديدةٍ تلبي مختلف الأذواق.
حقائق مثيرة
يُعتقد أنّ الملكة إليزابيث الأولى كانت تُزين شفتيها بأحمر الشفاه حتى على سرير الموت.
أول عبوة أسطوانية لأحمر الشفاه اخترعت عام 1915.
احتوى أحمر الشفاه في الماضي على موادّ ضارةٍ مثل الرصاص، ممّا أدى إلى تسمم بعض النساء.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.