ظهرت هايلي بيبر مؤخراً بإطلالة لافتة أثارت اهتمام متابعيها على إنستغرام، حيث استغنت عن خصلاتها الشقراء الأيقونية واعتمدت لون شعر بني داكن بدا متناغماً مع ملامحها ونضارة بشرتها. هذا التغيير الجريء في اللون أضفى على إطلالتها لمسة دافئة وأكثر نضجاً، وكأنها تودّع مرحلة قديمة وتدخل أخرى أكثر توازنًا.
كما اعتمدت هايلي تسريحة طبيعية وعفوية بعيداً عن المثالية المعتادة في تسريحات النجمات، إذ تركت خصلات شعرها منسدلة بحرية على كتفيها، ما أضفى على إطلالتها طابعاً عملياً وبسيطاً. وبدت في كامل رشاقتها بعد تجربة الحمل والإنجاب، ما أثار إعجاب جمهورها الذي لاحظ سريعاً عودتها إلى قوامها الممشوق.
ورغم أن الإطلالة جاءت لتعكس ثقة متجددة بالنفس، فإنها تزامنت مع موجة شائعات طالت علاقتها بزوجها المغني جاستن بيبر. فقد تناولت وسائل الإعلام مؤخراً أخباراً عن توتر في العلاقة بين الثنائي، وصلت حد الحديث عن انفصال وشيك أو على الأقل فترة من التباعد العاطفي، رغم غياب أي تصريحات رسمية من الطرفين.
هذا ولم تتوقف التكهنات عند هذا الحد، بل تم تداول أخبار تفيد بأن هايلي تفكر جدياً في بيع علامتها الجمالية الناجحة "Rhode"، التي كانت قد أطلقتها لتجسّد رؤيتها الخاصة للجمال البسيط والشفاف. بعض المصادر القريبة رجّحت أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بإعادة ترتيب أولوياتها الشخصية والمهنية، خاصة في ظل تغيرات حياتها الجديدة كأم.
وبين الإطلالة الجديدة، والإشاعات المتجددة، تبدو هايلي بيبر اليوم في مفترق طرق: إما بداية جديدة بكل المقاييس، أو مجرد فصل جديد في حياة مليئة بالأضواء والتحديات.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.