في عالم الجمال الذي يتغيّر بإيقاع سريع، هناك لحظات تقف عندها علامة ما لتقول: "هذا هو الوقت المناسب للخطوة التالية". وهكذا تفعل أستيري اليوم، إذ تدخل بثقة إلى عالم العناية بالبشرة بإطلاق مجموعتها الأولى التي تجمع بين الترطيب الفائق والعلم المتقدّم، لتعلن بداية فصل جديد في رحلتها الجمالية.
تأتي هذه الخطوة الطبيعية بعد نجاح أستيري في مجال المكياج، لتقدّم اليوم حلولاً متكاملة تعتني بالبشرة قبل أن تزيّنها. فالمجموعة الجديدة صُمّمت خصيصاً لتناسب مناخ المنطقة، حيث الحرارة المرتفعة والرطوبة القاسية تتحدّى نعومة البشرة. مستوحاة من فلسفة "المقاومة للصحراء" التي تشكّل جوهر هوية العلامة، تقدّم أستيري تركيبات ذكية تساعد البشرة على التكيّف والازدهار حتى في أكثر الظروف تطرفاً.
تضم المجموعة ثلاثة منتجات أساسية تمثّل مفهوم الجمال العربي المعاصر: سيروم "دو جود" المرطّب والمجدّد بتركيبة حمض الهيالورونيك متعدد الأوزان الجزيئية لبشرة ممتلئة ونضرة، كريم "فورتريس" الذي يثبت سريرياً قدرته على حبس الترطيب لأيام مع تعزيز حاجز البشرة الطبيعي، وقناع "راين ميكر" الليلي الذي يغذّي البشرة بعمق ويعيد إليها الحيوية أثناء النوم.
كل تركيبة خضعت لاختبارات مكثّفة لضمان فعاليتها في درجات حرارة تتراوح بين -10 و50 درجة مئوية، ما يجعلها مناسبة تماماً لبيئتنا المحلية. وبفضل مكوّناتها الغنية مثل السكوالان، زيت نوى تمر الصحراء، مستخلص الرمان والتين الشوكي، تمنح البشرة ترطيباً طويل الأمد وتهدئة فورية وإحساساً بالانتعاش.
ولأن الجمال بالنسبة لأستيري لا يقتصر على المظهر، فقد صُمّم التغليف ليكون جزئياً قابلاً لإعادة التدوير ومنشأه مصنع يعمل بالطاقة الشمسية. كما تقدّم العلامة هدايا عملية مع كل شراء، بينها خاتم تدليك معدني وحقيبة تجميل من السيليكون. بهذه الخطوة، تؤكد أستيري رؤيتها لجمال مستدام ينبع من الداخل، مرن كالصحراء، ومتألق كأشعة شمسها.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.