محطتنا اليوم هي مع علامة LANOLIPS للجمال النظيف. تأسست العلامة كإرث عائلة كريستن كاريول في الزراعة، مستوحاة من "معجزة الطبيعة في الترطيب"، اللانولين. بعد سنوات من العمل في صناعة الجمال، أدركت كريستن أن لا شيء يفوق اللانولين في ترطيب البشرة. هذا الوعي دفعها لإنشاء LANOLIPS، علامة للعناية بالبشرة تعتمد على اللانولين النقي والعالي الجودة، المأخوذ من مزارع أخلاقية في أستراليا، خالٍ من أي أذى للحيوانات. تركز كريستن على البساطة والفعالية، حيث تؤمن بأن المنتجات القليلة والمركزة تمنح أفضل النتائج، من شفاه ناعمة بعد تطبيق واحد إلى استخدام واحد متعدد الوظائف. في هذه المقابلة، نتعرف على فلسفة كريستن في الجمال، التزامها بالنقاء والاستدامة، وكيف تقدم LANOLIPS حلول عملية وراقية للبشرة الجافة في الشرق الأوسط.
مع كريستن كان لنا الحوار التالي:
تتبنى LANOLIPS فلسفة "اختر الأفضل، استخدم أقل". كيف تترجمون هذه الفكرة إلى منتجات تتميز بالفخامة وفعّالة في الوقت نفسه؟
بالنسبة لي، البساطة ليست عن التضحية بما نريد، بل عن الحصول على أفضل النتائج باستخدام عدد أقل من المكونات القوية. نشأتي في مزرعة خراف علّمتني استخدام ما ينجح فقط، بلا أي إضافات فارغة. سنوات عملي في العلاقات العامة في عالم الجمال أوضحت لي أن الكثير من المنتجات مليئة بالحشوات، لذلك عندما أسست LANOLIPS، كانت الفكرة: أقل، أقوى، أفضل. البساطة تعني الوضوح والفعالية، وليست الملل. اللانولين هو أقوى مرطب طبيعي، يحاكي زيوت البشرة البشرية ويحتفظ بما يصل إلى 400% من وزنه من الماء. نحن نستخدم أعلى درجات اللانولين ونبني حوله الصيغ — غني، يذوب بسهولة، يمنح شعوراً مريحاً، بلا أي شيء يخفف من فعاليته. بالنسبة لي، الفخامة هي البساطة والفعالية: شفاه ناعمة بعد تطبيق واحد، أنبوب واحد يمكن استخدامه للشفاه، الجلد حول الأظافر، أو حتى عظام الخد. الفخامة هي الفعالية الذكية، وليس قائمة مكونة من 40 عنصرا.
غالباً ما يُطلق على اللانولين لقب "مرطب الطبيعة العجيب". ما الذي يميّزه علمياً، وكيف تحافظون على نقائه من المزرعة إلى الأنبوب؟
اللانولين مميز لأنه جزيئياً يشبه زيوت بشرتنا — والدي، عالم الأحياء الجزيئي، علّمني هذا منذ طفولتي. اعتبري اللانولين توأم بشرتك: يمتص بعمق ويوفر الترطيب، على عكس الكثير من المواد الصناعية التي تبقى على السطح. آمن بما يكفي للاستخدام الطبي، حتى على المواليد الجدد. النقاء أمر أساسي. نحصّل اللانولين فقط من مزارع أخلاقية منخفضة المبيدات في أستراليا ونيوزيلندا، حيث تعتنى الخراف جيداً. اللانولين منتج ثانوي من غسل الصوف — لا يتعرض أي خروف للأذى. ثم نقوم بتنقيته إلى الدرجة الطبية، لنحصل على أنقى وأغنى لانوين في العالم.
المصدر الأخلاقي محوري لعلامتكم. كيف تشرحون "اللانولين الخالي من القسوة" للمستهلك اليوم؟ وما التحديات التي واجهتموها للحفاظ على هذا المعيار؟
أشرح الأمر ببساطة: اللانولين ليس أكثر قسوة من الحليب أو العسل. يجب جز الصوف لأمان الخراف، واللانولين هو الزيت الطبيعي من صوفهم — مما يجعلهم أصح وأسعد. اللانولين كان مفهوماً خطأ لسنوات عديدة، لذلك كان التحدي هو التوعية، لكن بمجرد أن فهم الناس مصدره وطريقة عمله والنتائج التي يقدمها، اعتنقوه.
زيارتكم لسيفورا الشرق الأوسط تشكّل لحظة مميزة. ما الذي جذبكم إلى هذه المنطقة، وما الذي وجدتموه مميزاً في عادات الجمال في دبي والشرق الأوسط؟
الشرق الأوسط يتميز بثنائية فريدة — النساء يحببن الفخامة، لكنه يتطلب فعالية حقيقية. ما لفت انتباهي في دبي هو وعي الزبائن وحرصهم على اختيار المنتجات؛ يقرؤون قوائم المكونات ويتوقعون ترطيباً حقيقاً وجودة عالية، وهذا يتماشى تماماً معنا. أثناء زيارتي لسيفورا الشرق الأوسط، كانت الطاقة مذهلة. الفتيات الصغيرات كن يصرخن عند رؤية العلامة — كان مشهداً رائعاً ومؤثراً للغاية. هناك رغبة قوية في المنتجات البسيطة، الطبيعية، والفعّالة، وفي منطقة يُعتبر فيها الجمال جزءاً من الهوية، كان الترحيب الحار مؤثراً جداً.
البشرة في الشرق الأوسط تواجه الحرارة والجفاف والتكييف المستمر. أين يندرج اللانولين ضمن الروتين اليومي للنساء هنا؟
المناخ هنا يسبّب جفاف البشرة — هواء ساخن وجاف في الخارج، وبارد وجاف في الداخل. اللانولين مثالي لأنه لا يتبخر؛ يحتفظ بالترطيب ويعيد الرطوبة. إنه حاجز ومرطب في الوقت نفسه، ويعمل بكفاءة في الحرارة والتكييف.
خلال النهار، طبقة خفيفة على الشفاه، الجلد حول الأظافر، أو البقع الجافة تحمي البشرة وتحافظ على مرونتها. في الليل، طبقة أكثر سمكاً من 101 Ointment تعمل كقناع استشفاء، خصوصاً بعد التعرض للشمس أو ساعات طويلة في التكييف. النساء هنا يعشقن بساطة اللانولين — أنبوب واحد متعدد الاستخدامات — لكنه عالي الأداء، ويعطي أفضل النتائج بروتين بسيط.
مع توسع LANOLIPS في المنطقة، هل تتوقعين إطلاق قوام أو صيغ جديدة تتناسب مع تفضيلات الشرق الأوسط؟
بالطبع — لكن دائماً ضمن فلسفتنا: صيغ بسيطة، قوية، تركز على اللانولين. لكل سوق خصوصياته، وفي الشرق الأوسط هناك حب للقوام الحسي والنهايات اللامعة والفاخرة. نبحث عن طرق جديدة لإبراز اللانولين — قوام يذوب، إحساس بالبرودة، متعة أكبر — دون المساس بالفعالية. إذا لم يكن المنتج مفيداً حقاً، فلن نصنعه. كل شيء يجب أن يثبت جدواه في روتينك.
المستهلك اليوم يطرح أسئلة صعبة عن المكونات والشفافية. كيف تتعاملون مع أصل اللانولين الحيواني وتبنون الثقة؟
تعلمت أن الصدق دائماً يكسب. أشرح بالضبط من أين يأتي اللانولين، لماذا يدعم جز الصوف رفاهية الحيوان، وكيف ننقيه إلى الدرجة الطبية. بمجرد أن يفهم الناس العملية، يطمئنون — اللانولين طبيعي، مستدام، خال من القسوة، وموثوق به منذ 2000 عام. كما نتجنب الادعاءات الغامضة. عند سؤالنا عن نسبة اللانولين في الصيغ، نجيب نعم — هذا هو الهدف. اقترح كيميائي استخدام 3% فقط لإضافته على الملصق، لكني رفضت. علامتنا تُبنى على المصداقية.
مع نمو LANOLIPS عالمياً، كيف تحافظون على أصالة قصتها من مزرعة أسترالية إلى المستهلك؟
LANO وُلدت من طفولتي، صيفي في مزرعة أجدادي، ووالدي الذي علمني عن اللانولين، ونهج عملي للجمال ما زال مرجعنا. ومع توسعنا، أحرص على البقاء وفية لتلك الجذور. لا نركض وراء الضجة ولا نصنع منتجات فقط لملء الرفوف؛ نبقى قريبين من المكون، قيمنا، والإيمان بأن "البساطة تنجح". حلمي أن تبقى LANOLIPS بعدي، لتصبح علامة دائمة وجزءاً من الثقافة. والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي الحفاظ على الأصالة. مهما أصبحنا عالميين، سيظل قلب LANOLIPS هو تلك الفتاة من مزرعة أسترالية التي أرادت صنع شيء مفيد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.