بالطبع سمعت ما يكفي عن الكونتور لتنحيف الوجه ولكن تقنية الكونتورينغ لا تقتصر على المكياج فقط! فها هي تدخل عالم الشعر مستوحيةً إيّاها من تقنية كونتور الوجه أي تحديد الملامح بالمكياج. واللافت أنّها تتمتّع بالهدف ذاته المتمثّل في تعزيز ملامح شكل الوجه من خلال لون شعر منفّذ بحيث يناسبك بالتحديد.
كونتوريبغ الشعر عبارة عن طريقة تلوين عالية التقنية، تسمح بتغيير شكل الوجه بصرياً. أمّا المبدأ فيشبه تماماً ذلك المعتمد في تحديد ملامح الوجه بالمكياج: مع الدرجات الداكنة نحصل على الظلال، أمّا الفاتحة منها فتعمل على التفتيح. تُطبّق هذه التقنية على مناطق محدّدة جدّاً من الشعر، واللمسات التي تضفي الإشراق تتطلّب خبرة مصفّف الشعر. فهذه التقنية تأخذ في الاعتبار شكل الوجه، والتأثير المنشود: تطويل الوجه المربّع أو المدور الشكل، أو تعريض الوجه المستطيل. وهذا ما يؤدي إلى تجميل شكل الوجه وإبراز ملامحه.
لا ينحصر الكونتورينغ بباقة ألوان محدّدة؛ بل يمكن أن يُنفّذ باستعمال الدرجات المناسبة التي تتناغم مع لون البشر والعينين.
برزت هذه الإطلالة في هوليوود، فالعديد من النجمات عشِقْنها. سبق أن اعتمدت كلّ من Drew Barrymore، Scarlett Johansson و
Jessica Alba هذه الصيحة المنطلقة من المملكة المتّحدة. لا شكّ إذاً في أنّ كونتورينغ الشعر هو التقنية المضمونة لإعادة رسم شكل الوجه ومنحه إشراقة ناعمة، مفعمة بالنضارة والصحة من دون الحاجة إلى الاستعانة بالمكياج.
تحبّ النساء أن يبقين مواكبات لأحدث الصيحات، والأمر ذاته ينطبق عليك. فقبل تطبيق تقنية الكونتورينغ هذه التي لا يسهل محوها مثل محو كونتوريغ الوجه باستخدام المناديل المزيلة للمكياج، عليك تحديد شكل وجهك للحصول على اللوك الذي يناسبك حيث على سبيل المثال إن كنت ذات شكل الوجه الطويل وفي سبيل تعزيز ملامحك الجميلة، على خبير الشعر أن يعمل على "تعريض" وجهك من خلال ترك الجذور داكنة وتفتيح الخصل والأطراف.
كلمات مفتاحيّة:
قصات شعر،