الحواجب أيضاً تخضع للموضة و الصيحات حيث تطلّ علينا في كل مرة إحدى الصيحات الرائجة للحواجب. فمثلاً، فترة التسعينيات كانت الحواجب رفيعة للغاية، ومنذ عدة مواسم أصبحت الحواجب العريضة الداكنة البارزة الشعيرات هي الصيحة الرائجة، فلم نعد نرى الحواجب الطبيعية للسيدات بدون إبرازها ورسمها لتبدو أكثر حجماً و كثافة ما أدى إلى انتشار التاتو وظهور تقنية الـmicroblading وكثرة مستحضرات رسم الحواجب.
لكن خبراء التجميل لدى المشاهير لديهم رأي آخر. فالنجمات يجب أن يظهرن بأفضل إطلالة جمالية تُبرز جمالهن بطريقة طبيعية، وهذا ما جعل خبراء التجميل يلجؤون إلى حيل وتقنيات تجعل الحواجب مُنمّقة بدون المبالغة في رسمها بالمستحضرات لتبدو طبيعية. اكتشفي معنا أبرز تلك الأشكال والتقنيات.
أشكال الحواجب الرائجة
- الحواجب الرفيعة : ليست كتلك الحواجب التي اشتهرت في التسعينيات والتي تجعل الحاجبين مثل الخطوط الرفيعة، لكنها الحواجب الرفيعة بالنسخة الحديثة التي تبنّتها بيلا حديد. فهي حواجب رفيعة لكنّ الشعيرات بارزة وواضحة بطريقة طبيعية كما أن لونهما طبيعيّ بدون رسمهما أو تحديدهما.
- حواجب الطاووس: وهي الحواجب التي تكون فيها الشعيرات مُحددة وواضحة بحيث نسرّح الشعيرات بدقة نحو الأعلى بطريقة مائلة وتكون مُحدّدة في الاتجاه الخارجي.
- الحواجب المُشذّبة النظيفة: وهي الحواجب المُشذّبة والمُرتبة بعناية ودقة. فالشعيرات مُنتظمة في وضعها الطبيعي، لكن مع تقصيرها يُصبح مظهرها أكثر تنميقاً.
- الحواجب الثابتة بتسريحة الشعر: تلك الطريقة في رسم الحواجب تعتمد على الشعر! فإن كنتِ ترغبين في حاجبين ثابتين ومرتفعين إلى الأعلى، كل ما عليكِ فعله هو اعتماد تسريحة ذيل الحصان نحو الأعلى، فهي تعمل على شد ورفع الجبهة الأمامية ما يرفع الحاجبين على غرار حاجبَيْ المُطربة آريانا غراندي.
- الحواجب النصفيّة: تعتمد على رسم الحواجب وتحديدهما من بداية قوس الحاجب في المنتصف إلى نهاية أطرافه مع ترك الشعيرات الداخلية للحاجب كما هي أو رسمها بدرجة لون أفتح. تلك التقنية تجعل الحواجب طبيعية للغاية وتمنحها تلك النظرة الأنثوية.
- حواجب microblading: تقنية تعتمد على رسم شعيرات صغيرة ورفيعة للغاية كالشعيرات الطبيعية بطريقة التاتو وهي تدوم لفترة ليست بالقصيرة ثم تتلاشى، وهي مثالية لصاحبات الحواجب الرفيعة أو اللواتي لديهن فراغات فيها، مثل بيلا ثورن.
كلمات مفتاحيّة:
مكياج عيون،
مكياج،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.