عندما يتعلق الأمر بعلامات الجمال في الوجه فوراً يخطر في أذهاننا الشامة. ظننت لفترة طويلة أن الشامات هي من علامات الجمال لدى النساء العربيات فقط بسبب أدبيات الشعر القديمة التي كانت تتغزّل في صاحبات الوجه بالشامات، لكنها في الحقيقة هي علامة للجمال في الوجه تقريباً عند جميع الثقافات وأكبر دليل على ذلك نجمات هوليوود وأشهر عارضات الأزياء.
هناك بعض السيدات اللواتي يلجأن إلى حيل مكياج لإخفاء الشامة أو عمليات جراحية لإزالتها، والبعض الآخر يستخدم المكياج لتعزيز مظهر الشامة وإبرازها وحتى استخدام التاتو للحصول على شامة في الوجه. لكن الشامات لا تزال تفرض حضورها بأنها إحدى علامات الحُسن على الوجه.
أشهر النجمات اللواتي لديهن شامات في الوجه أدركن أنها علامة مُتميزة للجمال، وبدلاً من إخفاء الشامات بالمكياج، حرصن على إبرازها في جميع إطلالاتهن، ومن أشهر هؤلاء النجمات:
- أنجلينا جولي: لم تشتهر فقط بالشفاه المُمتلئة الرائعة، بل تمتلك أنجلينا جولي طابعاً آخر للحُسن وهي شامة موجودة في أعلى الحواجب والتي أضافت سحراً آخر لجمالها الفريد.
- سيندي كروفورد: أشهر عارضة أزياء على مر التاريخ، جمال ونعومة ملامحها عزّزتها شامة كبيرة وبارزة أعلى الشفاه.
- إيفا ميندز: نجمة هوليوود الشهيرة تُعد واحدة من أجمل النساء في العالم، تمتلك إيفا شامة أعلى الشفاه ما منحها ابتسامة ساحرة.
- ماريا كاري: تمتلك المُطربة ذات البشرة البرونزية شامةً كبيرة أسفل الفم، تُصبح خاطفة للأنظار عند ابتسامتها.
- ماندي مور: المُطربة والممثلة الشهيرة ذات الملامح الأقرب إلى الطفولة، لديها شامة قريبة من الأنف جعلت وجهها مُتميزاً ولا يُمكن أن ننسى تفاصيله بسهولة.
- كارلي كلوس: عارضة الأزياء الشهيرة، بالرغم من أن لديها شامة خفيفة في الخد بلون فاتح، لكننا نستطيع ملاحظتها في جميع صورها.
- مارلين مونرو: رمز الأنوثة والجمال الأبدي، ملامحها الأنثوية عززتها شامة في خدها، حتى أصبحت شفاه مارلين مونرو وشامتها وتسريحة الشعر الأشقر أبرز ملامح الأنوثة لعدة أجيال.
- إليزابيث تايلور: أيقونة الجمال في هوليوود، ملامحها الأنثوية كانت بارزة في لون العين والشامة على الخد الأيمن.
- كلوي كاردشيان: عائلة كاردشيان لا تعرف إلا البشرة المثالية وإخفاء جميع عيوبها، لكن كلوي كاردشيان أدركت أن لديها طابع حُسن يُميّزها وهي شامة على خدها بجانب الأنف.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.