"آرت دبي" يعود بموعد جديد ونسخة أكثر تنوّعا | Gheir

"آرت دبي" يعود بموعد جديد ونسخة أكثر تنوّعا

ديزاين  Nov 27, 2025     
×

"آرت دبي" يعود بموعد جديد ونسخة أكثر تنوّعا

في كل دورة، يعود "آرت دبي" ليذكّرنا بأن الفن ليس حدثاً عابراً، بل حركة مستمرة تعيد تشكيل الخيال وتفتح مسارات جديدة للحوار. ومع اقتراب نسخته العشرين في عام 2026، يبدو المعرض وكأنه يدخل مرحلة نضجه الكامل، حاملاً طاقة مدينة تنبض بالإبداع وتعيد تأكيد موقعها كإحدى أهم العواصم الثقافية في العالم العربي.

هذه الدورة، التي تُقام في مدينة جميرا بين 17 و19 أبريل، تأتي بحلة جديدة تعكس روح الشعار المفاهيمي لهذا العام: "المستقبل، الماضي، الحاضر". أكثر من 100 عرض فني حديث ومعاصر ورقمي سيجتمع تحت سقف واحد في تجربة متعددة التخصصات، تجمع بين أكثر من 35 دولة وتحتفي بتنوّع الأصوات والأساليب، في مشهد فني يزداد حيوية عاماً بعد عام. وستبدأ الفعاليات الخاصة لكبار الشخصيات في 15 و16 أبريل، في نسخة تُعدّ الأولى تحت إدارة المديرة الجديدة للمعرض، دونيا جوتوايس، ما يجعلها محطة اختبار مهمة لرؤيتها ومسارها.

الهيكل الجديد للمعرض يقوم على خمسة أقسام معاد تصميمها، تُقدَّم ضمن رؤية منسَّقة تجمع بين القيم الفنية العريقة ومقاربات معاصرة تتعامل مع الأسئلة الكبرى التي يفرضها عالم الفن اليوم. أربعة من هذه الأقسام يشرف عليها قيّمون وأكاديميون دوليون، من بينهم الدكتورة سارة أ. رفقي لقسم "زمانيّات"، وأمل خلف لقسم "بوابة" ونسخته الموسّعة، وأولريش شراوت ونادين خليل لـ"آرت دبي ديجيتال". أما القسم الخامس، فيأتي ليؤكد توسّع المعرض وقدرته على التجدد.

وتشهد نسخة 2026 مشاركة لافتة لـ36 عارضاً للمرة الأولى، من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والقارة الأفريقية وأوروبا وأمريكا اللاتينية، في تمثيل يعكس حركة فنية أصبحت أكثر عالمية. كما تعود معارض من المغرب وتركيا والأردن والهند بعد غياب، في وقت تتضاعف فيه المشاركة الأفريقية وتزداد مساهمات أميركا اللاتينية.

ولا يكتمل "آرت دبي" من دون برنامجه الفكري الغني، الذي يشمل تكليفات فنية وحوارات ومؤتمرات، وصولاً إلى النسخة الخاصة من "منتدى الفن العالمي"، إحدى ركائز المعرض سنوياً. وبالشراكات المؤسسية الكبرى ورعاية أسماء راسخة في عالم الفنون والثقافة، تستعد دبي لنسخة احتفالية تليق بعامين من النمو المتواصل.

نسخة العشرين ليست محطة احتفال فقط، بل وعد جديد بأن الفن سيظل جزءاً حيوياً من هوية دبي ومستقبلها.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الديزاين