تطوّرت فكرة هندسة الحدائق أو اللاندسكيب إلى مفاهيم جديدة، يطلق عليها مجازاً مصطلح الهندسة الخضراء، والمقصود بها خلق مساحات خضراء غير تلك المألوفة، بخلاف الحدائق والشرفات.
فقد ابتدع المصممون المعماريين ومتخصّصو هندسة الحدائق أفكاراً متطورة لتدعيم المساحات الخضراء، مكافحة للتلوّث، ولإنعاش البنايات العالية بشكل طبيعي حافظ للبيئة، تراوحت تلك الأفكار بين شرفات متدرجة أو حتى جدران بنايات كاملة مغطاة بالأخضر بالكامل.
ومن أهم آثار الهندسة الخضراء كما اصطلحوا على تسميتها، تزويد البنايات العالية بمساحات خضراء تمدّها بأكسجين، وتخفض من نسب التلوّث المحيطة بتلك البنايات من مختلف المصادر، هذا بالإضافة لكون النباتات منقياً طبيعياً للهواء، مما يساعد على تحسين صحة الناس وتحسين حالة الجوّ داخل تلك البنايات بفضل الترطيب الطبيعي الذي تمنحه النباتات للمساحات المحيطة بها.
واهتم العديد من المهندسين المعماريين المشاهير في العالم باتباع تلك الفلسفة المعمارية المهمّة والمفيدة، ومنهم شركة هيرتزوغ ودي ميرون في سويسرا، دانيال ليبسكيند من أميركا، شيغورو بان من اليابان، وبجارك إنغلز من هولندا.
وتفرّقت تصاميم البنايات الخضراء ما بين:
مدينة ميلانو – إيطاليا؛ واشتهر المبنى باسم الغابة الرأسية. ويتكون من برجين سكنيين، وتضم الواجهة الخضراء للمبنى أشجاراً ونباتات تغطي الأرضيات.
مدينة سيدني – أستراليا؛ إذ يقوم جدار كامل لمجمع سكني على نباتات محلية ومستقدمة من خارج أستراليا.
وغيرها الكثير في إسبانيا، تايلاند، تايوان، نيويورك، فرنسا، وكندا.
تصفحي معرض الصور، وتعرّفي إلى المباني الخضراء حول العالم.
كلمات مفتاحيّة:
تصاميم بيوت،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.