حين تفكرين في البدء بأيّ أمر جديد، قد تكون الفكرة مخيفة بالنسبة إليكِ، فذلك يعني بالطبع المجازفة! إضافةً الى ذلك، سيكون عليكِ وضع احتمال الفشل أمامكِ. لذلك، فإن الكثير من رائدات الأعمال يبقين في دائرة التفكير و البحث عن الأفكار الجديدة، من دون العمل على تنفيذها. و في الحقيقة، إن من يتبع مثل هذا النهج لن يتمكن من تحقيق أيّ شيء؛ فليس هناك أحد قادر على الإلمام بجميع المعلومات المطلوبة، و هناك دائماً أمر ما ينتظر منا البدء بإنجازه لنتمكن من التقدم بعد ذلك.
أنتِ تحتاجين إلى خطوة كبيرة في البداية، فمن الأفضل التأني عندما يتعلق الأمر بحجم المخاطرة. عليكِ البدء بالتقدم نحو أهدافكِ بتروٍّ و حذر. Gheir تأتيكِ ببعض النقاط التي من شأنها مساعدتك على البدء بطريقة صحيحة:
- الرغبة: فكري و ابحثي عن أي أمر تريدينه، و سترين أنك تملكين الرغبة الحقيقية لتنفيذه.
- اتخذي خطوة ذكيّة بسرعة نحو هدفك: الخطوة الذكية هي التي تتخذينها بسرعة مستغلةً الموارد المتوافرة لديك، و مستعينة بالمعلومات و الأشخاص و كل ما تعرفينه بشأنها.
- التكرار: عليك اتخاذ الخطوة الأولى و التعلم منها، ثم الاستمرار و البناء عليها، و يأتي التكرار. لكن كل هذه الخطوات لن تكون ذات أهمية إن لم تكوني قادرة على تنفيذ رغباتكِ.
- تأملي في ما تتعلمينه من هذه الخطوة لاحقاً و استمرّي به: في كل مرة تقومين فيها بأمر ما، أنت تعملين على إحداث تغيير في جانب من جوانب حياتك. كما أن الخطوة التي تنفذينها قد تقرّبك ممّا تريدينه أيضاً. الأمور التي كنت تريدين تحقيقها قد تتغيّر تبعاً لتقدّمك و اكتشافك لأمور جديدة. وإن كنت شديدة الانتباه، فهناك دائماً أمر جيد لتتعلميه. لذلك، بعد اتخاذك أول خطوة، اسألي نفسك إن ساعدتك هذه الإجراءات على الاقتراب من هدفك أم لا؟ و هل ما زلت تريدين الهدف ذاته؟