تفشل معظم الشركات في وضع خططها الاستراتيجية في كثير من الأحيان، فيما يُعزى الفشل في عمليّات التخطيط إلى ارتكابها أخطاءً قاتلة تمنعها من تحقيق أهدافها الطويلة الأجل، ما يؤدّي إلى فشل الخطة الاستراتيجية الموضوعة بكاملها أحياناً.
إليكِ في ما يلي، أكثر 4 أخطاء انتشاراً بين الشركات.
1. التردد في معالجة القضايا الكبيرة
في خضم جلسات التخطيط للتعبير عن رؤية معينة، والاتفاق على الأولويات، ووضع خريطة طريق لتحقيق النجاح، غالباً ما يفشل القادة في استغلال الوقت للتوصّل إلى اتفاق بشأن الوضع الحالي. ولتحقيق الأهداف يجب على القائد وفريقه التحدّث عن جميع العقبات التي تحول دون تحقيق أداء عالٍ. ولا يعني التوافق على ذلك أن الاختلاف غير موجود، بل على العكس من ذلك تماماً، إذ إن تحقيق التوافق الحقيقي لا يكون إلا في حال إثارة الاختلافات، للتوصّل إلى حل تدعمه الأطراف جميعها.
2. الفشل في محاسبة الأشخاص
يتعيّن على القادة تأخير مرحلة التخطيط إلى أن تتهيّأ الظروف في شركاتهم للتغيير، فالتخطيط يساوي التغيير. وبموجب ذلك، تكون أولويات العمل في هذه المرحلة أكثر وضوحاً، بما يؤدي إلى النجاح.
وبوصفك قائدةً، أنت من سيضع قواعد اللعبة، فالأمر ملقى على عاتقك لتنظيم عملية التخطيط، التي من خلالها ستحققين أنت وفريقك أهداف الشركة بعيداً عن الأشخاص الذين يعرقلون التقدّم.
3. الاعتقاد بأن الميزانية عبارة عن خطة
عندما يتم تناول مفهوم التخطيط على أنه عملية لإعداد الميزانية، قد يكون هناك اتجاه وميل لملء الأرقام في جدول بيانات، بناءً على التفكير بمنطق "كل شيء في مكانه"، وأن التكاليف الأخرى واضحة، والعمل على ما هو عليه. وبالتالي فإن هذه هي الأرقام ذاتها للسنة المقبلة. وينطبق هذا الأمر على الشركات العالية الأداء، لكنها تستخدم عملية تخطيط تحتوي على تفاصيل أكثر، مثل: بداية واضحة لتحديد وتقييم الفرص المحتملة، وتناول استراتيجيات جديدة، ومناقشة الأهداف التي قد تبدو للوهلة الأولى غير قابلة للتحقيق.
4. وصول الخطة إلى مرحلة معقدة
كلما زادت التعقيدات في الخطة الموضوعة، زاد احتمال الفشل. لذلك، عليك الحفاظ على نهج بسيط ومباشر أثناء عملية التخطيط. بالإضافة إلى التزام فريقك القيادي بما يجب إنجازه وبكيفية تحقيق الأهداف المحددة.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.