
يحرص الأهالي على توفير وجبات غذائية قيمة لأطفالهم، ويزداد هذا الحرص عند ذهاب الأطفال إلى المدرسة، بهدف اختيار أفضل المكونات الغذائية التي تعزز طاقة وصحة جسم الطفل.
وتشجع ميغان أنسورث، خبيرة الكيوي لدى "زيسبري"، الأهالي على تعويد أطفالهم أكل حبة على الأقل يومياً من فاكهة الكيوي ضمن برنامجهم الغذائي، لتعزيز طاقة الجسم والذهن وتنظيم عملية الهضم.
وقالت أنسورث: "نعلم جميعاً أن علينا تناول خمس حصص رئيسية من الخضار والفواكه يومياً لبناء جسم صحي، ولكن معظمنا يواجه صعوبة في الالتزام بتلك الحصص أو نسب مكوّناتها. لذا تبرز الحاجة إلى فاكهة الكيوي باعتبارها مساهماً رئيسياً للمنظومة الغذائية بما تحتوية من فيتامينات وأنزيمات طبيعية تزيد من طاقة وصحة الجسم. كما أن لها مذاقاً حلواً يجعلها مفضلة لدى الأطفال. وبالتالي فهي تعدّ مكوناً غذائياً رئيسياً للجميع وخاصة الأطفال".
وتحتوي فاكهة الكيوي على مستويات عالية من فيتامينات "سي" و"إي"، كما أن "المؤشر الكلايسيمي" فيها منخفض، (تأثير الكربوهيدرات على ارتفاع أو انخفاض سكر الدم)، وفيها نسبة عالية من الألياف. وتحتوي حبة الكيوي الواحدة على ضعف كمية فيتامين "سي" التي تحتوي عليها برتقالة من نفس الحجم وعلى ثلاثة أضعاف ما يحتويه الليمون كذلك. كما تساعد النسبة العالية من الألياف فيها على تحسين عملية الهضم بطريقة طبيعية. وتعد الكيوي الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على انزيمات الأكتينيدات التي تمتص البروتينات، ما يساهم في هضم البروتينات من اللحوم ومنتجات الألبان ويحفز العملية الهضمية عموماً.
وتعتبر اختصاصية التغذية هالة برغوت مناصرة قوية لفاكهة الكيوي وفوائدها المتنوعة، وتشرح قائلة: "من المعروف لدى الجميع أن الحمضيات تحتوي على فيتامين "سي"، ومن المعروف أن فيتامين "سي" يساعد على تعزيز دفاعات الجسم ويعزز صحة العظام والأسنان والأوعية الدموية. كما تعد فاكهة الكيوي كذلك مصدراً جيداً لفيتامين "إي" المضاد للأكسدة إذ تحتوي على ضعف مستوى هذا الفيتامين الموجود في التفاح، وعلى قيم غذائية أكثر بخمس مرات".
وحثّت انسورث الأهالي على وضع حبة على الأقل من فاكهة الكيوي في صناديق الطعام الخاصة بأبنائهم نظراً للفائدة التي تحتويها فاكهة الكيوي والتي تساعد الجسم على زيادة مناعته، كما أنها تعتبر سهلة الأكل حيث لا تطلب سوى تقطيعها إلى نصفين وغرف محتواها. وتتمتع الكيوي الذهبية من "زيسبري" بطعم أكثر حلاوة ما يجعلها مرغوبة أكثر لدى الأطفال.
وتتوفر فاكهة الكيوي من علامة "زيسبري" في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة عن طريق موزعيها في "شركة الفواكه الطازجة". وتعد الصين الموطن الأصلي لفاكهة الكيوي، وسُميت في البداية “الكشمش الصيني” ثم نقلت بذورها إلى نيوزيلندا، لتصبح في ما بعد نيوزيلندا أكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم، ولتغدو معروفة عالمياً باسم فاكهة الكيوي على اسم أحد رموز نيوزيلندا الوطنية: طائر الكيوي.
كلمات مفتاحيّة:
الصحة ،
الصحة ،