هل عليك التوقف عن تناول السّمك؟ | Gheir

هل عليك التوقف عن تناول السّمك؟

رشاقة  Feb 01, 2013     

هل عليك التوقف عن تناول السّمك؟

الجواب الأغرب عن السؤال الأغرب: ٨٠ في المئة من السّمك يحتوي على مستويات عالية وغير آمنة من الزئبق! نتيجةٌ مقلقة توصّل إليها خبراء معهد "Biodiversity Research"، حيث استنتجوا بعد فحص عيّنات كبيرة من الأسماك المأخوذة من مختلف أنحاء العالم، أن أكثر من ٨٠ في المئة منها غير آمنٍ تناوله لأكثر من مرّة في الشّهر، وذلك بسبب نسبة الزئبق العالية فيها.

المفاجأة لا تقف عند هذا الحدّ. أخذ الباحثون نماذج من شعر ١٥٢ شخصاً حول العالم، واكتشفوا أن أكثر من ٨٠ في المئة من هذه النماذج، تحتوي على مستويات من الزئبق أكبر من المستويات المحدّدة من قبل المنظّمة الأميركية للسّلامة البيئية. أما جدوى هذه المقارنة، فهي أن الناس يتعرّضون عموماً للزئبق ولا يعانون من أيّ انعكاسات سلبية ويبدو أنه مفيدٌ لهم.

إذاً أين المشكلة؟ إن "امتصاص الزّئبق يؤثر على النظام العصبي والدّماغ، وهذا ما هو أخطر على الأطفال والنساء الحوامل خاصة"، بحسب ما أفادت الباحثة الغذائية ليزا موسكوفيتش في منهاتن. وأضافت "إن جرعات ولو منخفضة من الزئبق تعوق نمو الجنين، وتعرقل وظيفة الإدراك لديه. أما بالنسبة للبالغات وغير الحوامل، فيؤثر الزئبق على الخصوبة وضغط الدم والذاكرة والبصر".

كل ما سبق لا يعني أن تتوقفي عن تناول أكثر أنواع اللحوم إفادة للجسم كما هو معروف، وخصوصاً أن السّمك موصوفٌ لضمان لرشاقتك، لذا ينصحك معهد " Biodiversity Research" بتناول السّمك بذكاء: ابتعدي عن سمك القرش، سمك أبو سيف، الماكريل (الإسقمري)، والتايلفيش، وتناولي وجبتين متوسّطتين في الأسبوع من مجموعة متنوعة من الأسماك والمحاريات كالتونا (الأبيض) والقريدس والسلمون.

الرشاقة