
تتطلب رقصة وتمارين الزومبا الحركة السريعة الرشيقة، لذلك، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض تمارين الإحماء العامة التي تعتمد على رقصة الزومبا، كما أنها تلهم آخرين في تنفيذ تمارين رياضية مستوحاه من خطواتها الراقصة، والتي تزيد على زيادة معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى كونها تامرينات رياضة تتسم باحساس بالمرح.
وقد نشأت رقصة الزومبا في مدينة كالي بكولومبيا عام 1986 على يد ألبرتو بيتو بيريز " Alberto “Beto” Perez "، وهي مجموعة من الخطوات الراقصة من مجموعة من الرقصات الشعبية لدول أمريكا اللاتينية مثل رقصة "السالسا – Salsa" البرازيلية، ورقصة "كومبيا – Cumbia" من دولة كولومبيا.
تمارين رقصة الزومبا وحرق الدهون
تقع رقصة الزومبا ضمن فئتي التمارين الرياضية للمرونة والتمارين الهوائية، حيث أن حيث أن خطواتها الراقصة تسمح بخلق مرونة لمعظم أنحاء الجسم، كما أنها تعتمد على الحركة السريعة مما يزيد من ضربات القلب، وهي من أهم شروط التمارين الهوائية.
ولا تقتصر فوائد الزومبا على حرق الدهون فقط وإنقاص الوزن، بل لها العديد من الفواتئد الأخرى، أهمها:
- العديد من الدراسات التي تدعم فاعلية رقصة الزومبا في حرق الدهون، وبالتالي تقليل الوزن.
- تعزيز الشعور بالسعادة؛ فرقص الزومبا يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الأندروفين أثناء التمرين.
- أظهرت الدراسات أن تمارين رقص الزومبا تساهم في الحد من التعب وتحسين اليقظة والتركيز، بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية بشكل فعال.
- المساعدة على الحصول على جسم متناسق ورشيق.
- تعد تمريناً لكل أعضاء الجسم، حيث يتم تحريك الذراعين، والقدمين، والكتفين.
- ممارسة رقصة وتمارين الزومبا يتطلب أن يتحرك الفرد حركات سريعة ليتناسب مع الوقع الموسيقيّ، مما يساهم في زيادة قدرة التحمل عند الأفراد.
مناطق الجسم التي تحرق تمارين الزومبا الدهون بها
- تركز العديد من حركات الزومبا على الوركين والجزء الأوسط ، مما يساعد على تقوية مركز الجسد.
- يعدّ القفز وتمارين الدفع في رقصة الزومبا، من الحركات المصممة خصيصاً لتقوية الساقين والركبة.
- عند الانتظام في أداء التمارين لفترة وجيزة، يسهُّل ملاحظة الحرق والاختلاف في منطقة الحوض والأرداف.
- كما تساهم تمارين الزومبا في لياقة وتقوية عظلات الظهر.
أخطاء شائعة عامة عند ممارسة جميع التمارين الرياضية
- الكثير من الناس يبدأون فوراً التمارين الرياضية القاسية، الأمر الذي يزيد بشكل مفاجئ من نبضات القلب، ويجهد عضلاتهم، لذلك ينصح بممارسة بعض التمارين الخفيفة، كالمشي، والرقص لزيادة مرونة العضلات قبل البدء في ممارسة التمارين.
- يجب الحرص على الموازنة بين العضلات في ممارسة التمارين الرياضية لتجنب إجهاد بعضها، وتحميلها فوق قدرتها.
- أيضا يجب التنويع بين التمارين، واختيار التمارين المناسبة لقدرة الجسم.
- ينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية لأكثر من 45 دقيقة كل يوم ، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية لوقتٍ طويل يؤدي إلى نتائج عكسية، كما من الممكن أن تحرم الجسم من الهرمونات المفيدة التي يطلقها عند بدء الممارسة، مثل هرموني التستوستيرون والدوبامين.
- ممارسة التمارين بشكل يومي اعتقاد خاطئ؛ لأنّ الجسم بحاجة إلى فترات يرتاح فيها، ليتمكّن من تحقيق التوازن المطلوب، ولبناء عضلاته.