حقق "أوكو" (OKKU)، المطعم والبار الياباني الشهير نجاحاً باهراً ليطل الآن بأجمل حلله وأكثر من أي وقت مضى بعد إعادة افتتاحه في موقعه الجديد في "نخلة جميرا" التي تحظى بشهرة واسعة على مستوى العالم.
لقد اتخذت عودة "أوكو" شعار "التطور وليس الثورة". إن الشعور بالحنين إلى الماضي يعود إلى الظهور بقوة مع الأطباق الكلاسيكية الأخّاذة المفضّلة المدرجة من جديد على قائمة المأكولات بشكل ظاهر للعيان، وهو ما يجعلها تتبوأ الصدارة مرة أخرى. إن البساطة هي مفتاح الجاذبية التي طالما تميّز بها هذا المكان، ليكون كل شيء عند حسن ظنك في مطلق الأحوال. هذه الأطباق ليست جيدة فحسب، بل هي أجود من ذي قبل بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها "أوكو" من أجل البقاء في صدارة المنافسة وبما يتطابق مع مفهوم "قاعدة الواحد بالمئة" الشهير.
وعلى الرغم من عدم الحاجة إلى إجراء إعادة ابتكار كاملة، فإن فريق العمل قد أعاد النظر بكل وصفة وأعاد صقلها بدقة لامتناهية، وقام بتقييم توزان النكهات والتركيبات ومظهرها الجذّاب. فقد ارتقى "أوكو" بتجربة تناول المأكولات نحو مستويات لا مثيل لها، وذلك من خلال استخدام مجموعة من الخزف والأواني الفخارية اليابانية الصنع. وعندما تزورون هذا المطعم، إليكم أفضل أربعة أطباق يجب طلبها بكل بساطة:
على طريقة الأرز المقرمش
يحاول الكثيرون تقليد طبق التونة الحارة مع الأرز المقرمش الذي يشتهر به مطعم "أوكو" غير أنهم لم ينجحوا في تحقيق ذلك. ونظراً لما يتمتع به هذا الطبق المتميّز من شهرة، فإنه كان لا بد من ابتكار اللمسات والخيارات المشوّقة وأضافتها إليه. هنالك العديد من الخيارات الرائعة التي تناسب الجميع بمن فيهم النباتيون أو أولئك الذين يتناولون فقط الخضار والفاكهة، وذلك من خلال تنويع الطبقات لتشمل كلاً من السلمون الحار والطماطم المشوية الشهية مع الـ"يوزو ميسو".
أما لأولئك الذين يرغبون في الاستمتاع من دون التفريط بالطعم، فإن كلاً من التونة والسلمون يأتيان مع خيار إضافة كمية كبيرة من الكافيار للارتقاء بمستوى ما هو بالفعل أسلوب نموذجي يتميّز به "أوكو".
على طريقة سطلة "هوشيهو"
بصفة عامة، ارتقى "أوكو" بمستوى طبق سلطة البط الكلاسيكي الشهير ببساطته مع لحم بط يوان المقرمش وخليط من أوراق الخضروات، الملفوف، الفجل، الكراث، فجل الدايكون والرمان مع صلصة " هويسين أمازو".
قد يتساءل البعض ما الذي يميّز هذا الطبق، وهنا يأتي دور مفهوم "قاعدة واحد بالمئة" على الرغم من أن هذا الأمر قد لا يكون واضحاً على الفور، غير أنه تم إجراء تحسينات دقيقة ولكنها مهمة من أجل تعزيز هذه الميزة المفضّلة على الإطلاق. والسر بسيط ويكمن في طريقة الطهي المعدّلة التي ينتهجها "أوكو".
يقوم الطهاة بإعداد البط على طريقة "الطهي المزدوج"، وذلك من أجل تحقيق التوازن المثالي بين البط المكتنز، الطري، المقرمش، الرائع، اللذيذ والقوي النكهة. لقد أصبحت تقنية الطهي الأساسية الآن أقل وأبطأ وتتم ببطء على مدى فترة طويلة، وهو ما ينتج عنه طبق بط طري لذيذ تصعب مقاومته، إذ إن المنتج النهائي يأتي نتيجة وقت تحمير أسرع. إن التناغم المثالي لتقنيات الطهي المختلفة جداً هو ما يؤدي إلى الحصول على طبق جوهري نهائي.
طبق واغيو شيوياكي المقدَم على ملح الهيمالايا
استمتعوا بطبق واغيو شيوياكي المقدَم على حجر ملح الهيمالايا في "أوكو". فهو عبارة عن شريجة لحم واغيو9+ طرية تأتي مع الجرجير والبصل الأخضر وسيقان الثوم، ليكتمل المشهد مع صويا الثوم وأورشي بونزو والفوز بالنكهات الرائعة.
في السابق، كان مقدمو الخدمات الماهرة في المطعم يقومون بإعداد هذا الطبق إلى جانب طاولة الطعام، ولكن تم إنجار تغيير ملحوظ لتقديم تجربة أكثر انسجاماً للضيوف. الآن، يتمتع رواد المطعم بفرصة فريدة من نوعها لطهي شرائح اللحم بأنفسهم على حجر ملح الهيمالايا الساخن على مائدتهم. إن طريقة المشاركة في إعداد هذا الطبق التي تستحق النشر على تطبيق إنستجرام، مستوحاة من ردود الفعل التي لا تقدر بثمن من عملاء "أوكو" المرموقين.
أما بالنسبة لأولئك الذين بفضّلون عدم التدخل في إعداد هذا الطبق، فإن فريق العمل المتيقظ في "أوكو" مستعد دائماً للتدخل والتأكد من أن طهي شرائح لحم الواغيو قد تم بطريقة مثالية.
على طريقة أفوكادو كازان
إن "الأفوكادو المتوهج"، وكما يُشار إليه بطريقة أكثر تودداً، يشكل رمزاً فعلياً لقائمة مأكولات "أوكو"، فهو فريد من نوعه وبديع المنظر ويستحق النشر على الإنستجرام كما يراعي براعم التذوّق مع مزيج شهي من الأفوكادو، الفطر الياباني، الهليون والمايونيز الحار الذي يتم وضعه على طاولتك "المتوهّجة".
يمتزج الأفوكادو الطري والناعم والفطر الترابي وطعم الهليون مع المايونيز الحار والمكتنز ليجعل طبقك فريداً من نوعه لا يُنسى وليصبح حقاً مرادفاً لـ"أوكو".
ومن أجل تحقيق توازن مثالي وإضفاء لمسة من الرشاقة، تم تعديل المايونيز الحار ليكون أخف وزنًا وليكون طازجاً أكثرمع مسحة أكثر حموضة للارتقاء بالمكونات الأخرى الرائعة والمتوازنة التي تمنح عند دمجها مزيجاً متناغماً من المذاق والطعم الذي ينتج عنه تجربة طهي فريدة من نوعها واستثنائية في الوقت نفسه.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.