في هذا الموسم الصيفي، تتجه الأنظار نحو وجهات فاخرة وتجارب مدروسة تجمع بين الرفاهية، الاسترخاء، والمغامرة. من جزر المالديف الحالمة، إلى سواحل السيشيل، مروراً بمرتفعات زيورخ وفلورنسا، وصولاً إلى منتجعات العافية في قطر وسلطنة عُمان، يقدّم هذا التقرير باقة مختارة من أبرز الفنادق والمنتجعات العالمية التي تحتفي بالصيف بأسلوب راقٍ وخاص. سواء أكنتم تبحثون عن ملاذ رومانسي، عطلة عائلية، مغامرة بحرية أم برنامج عافية شامل، فكل محطة هنا تروي حكاية مختلفة، مصممة لتمنحكم لحظات استثنائية لا تُنسى.
فندق The Dolder Grand، زيوريخ
تحتلّ فنون الطهو موقعاً محورياً في ذا دولدر غراند. لكنها في الصيف، تزداد تألّقاً. فبإشراف مدير الطهو هايكو نيدر، يختبر الضيوف مذاقات ونكهات مستوحاة من مطابخ عالمية، تركّز على الابتكار والمنتجات الموسمية. ومن أبرز محطات التذوّق الصيفي، مطعم blooms النباتي الذي يقدّم أطباقاً موسمية تعتمد على مكوّنات محلية طازجة، والمطعم المؤقت Oriental Hideaway الذي يستعرض المأكولات شرق الأوسطية مع مكوّنات مختارة من لبنان، ومطعم Mikuriya الياباني ذي المقاعد المحدودة، ومطعم Saltz الذي يقدّم أطباقاً معاصرة طوال اليوم. أمّا مطعمThe Restaurant الحائز على نجمتي ميشلان، فيجسّد قمّة الإبداع والذوق لدى هايكو نيدر.
وتكتمل هذه التجربة مع صالة كروغ الصيفية التي تُعدّ من الأكثر تميّزاً في زيورخ، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بإطلالات خلّابة على المدينة والبحيرة، وسط أجواء راقية وقائمة طعام مدروسة. أما لمن ينشدون الاسترخاء، فيقدّم السبا، الممتد على مساحة 4000 متر مربّع، تجربة عافية تُعدّ من الأبرز في سويسرا. ويضم السبا مناطق منفصلة للرجال والنساء تشمل ساونا، غرف بخار، أحواض مياه عطرية، أحواض باردة، غرف بخار بأوانٍ فخارية، وغرف أشعة شمسية. كما تشمل المنطقة المائية مسبحاً داخلياً، جاكوزي، ساوناريوم، وتجربة Snow Paradise، فضلاً عن سطح شمسي خارجي وغرفة تأمل مزينة بقبة فسيفسائية من المرايا. وتنتقل تجربة العافية إلى الهواء الطلق من خلال جلسات شينرين-يوكو المستوحاة من الفلسفة اليابانية، التي تعتمد على الحركة الواعية في الطبيعة كوسيلة لتحقيق الهدوء والانسجام. أمّا عشّاق الرياضة والنشاط، فيمكنهم الاستفادة من المسارات المحيطة بالمكان للمشي وركوب الدراجات الجبلية والكهربائية، بإطلالات على زيورخ وبحيرتها وخلفها الألب. وللأطفال، تتحوّل حلبة التزلج الشهيرة إلى حديقة ألعاب صيفية مليئة بالمرح.
منتجع سيرو فين فوشي – برايفت لاجون / جزر المالديف
يتربع منتجع سيرو فين فوشي – برايفت لاجون / جزر المالديف، ملاذ الفخامة الهادئة على أحد أكبر البحيرات الخاصة في قلب جزر المالديف، الوجهة التي تلتقي بها المياه الفيروزية الصافية بالجمال الطبيعي الآسر. يقدم المنتجع الفاخر للضيوف فيلات "سيرو ريزيدنسز"، الواحة الشاطئية التي تضم ثلاث فيلات فاخرة يمكن دمجها لتوفير سبع غرف نوم، مما يجعلها مثالية للعائلات الكبيرة أو مجموعات الأصدقاء الباحثين عن الخصوصية والراحة.
تُقدم فيلات "سيرو ريزيدنسز" تجربة إقامة فريدة يعيد تعريف العيش على جزيرة خاصة في عالم ينشد الخصوصية دون التخلي عن الفخامة. يقع هذا المجمع الحصري في الطرف الهادئ من جزر شافياني، حيث تحتضن ثلاث فيلات شاطئية فاخرة ضيوفها بمساحات رحبة، خدمات شخصية، وخصوصية مطلقة. يمكن للضيوف اختيار حجز كل فيلا على حدا أو دمج الفيلات الثلاث في وحدة واحدة واسعة تضم سبع غرف نوم، تستوعب حتى 14 بالغ و7 أطفال، لتكون الخيار الأمثل للعائلات الكبيرة أو المسافرين الباحثين عن أعلى درجات الراحة والخصوصية. تتمتع فيلات "سيرو ريزيدنسز" بموقع مميز على شاطئ من الرمال العاجية الناعمة، ويطل على خليج خاص في جهة غروب الشمس مع منفذ مباشر إلى البحيرة الزرقاء الصافية. كل فيلا مصممة بذوق استوائي راقٍ، وتضم حمام سباحة لا متناهي خاص، ومساحات جلوس رحبة، بالإضافة إلى حمامات خارجية رحبة مزوّدة بأحواض استحمام كبيرة لضمان أقصى درجات الراحة. ويشرف كبير خدم خاص على تلبية جميع احتياجات الضيوف، بدءًا من تقديم وجبات الإفطار الفاخرة داخل الفيلا، وصولاً إلى تنظيم رحلات استكشافية مصممة خصيصًا لاستكشاف جمال الجزيرة. كما يشرف كبير خدم خاص على تلبية كافة التفاصيل، من الإفطار الفاخر داخل الفيلا إلى رحلات استكشاف مُخصصة في أرجاء الجزيرة.
ولمحبي أنشطة العافية والاسترخاء، يوفر المنتجع جناح خاص للعلاج يقدم جلسات مخصصة لتجديد الطاقة والاسترخاء التام، باستخدام تقنيات مستوحاة من التراث المحلي والعلاجات الحديثة. أما عشاق الطهي، فيمكنهم الاستمتاع بتجربة عشاء فريدة في الهواء الطلق، حيث تتناغم نكهات المأكولات الماليديفية الأصيلة مع الأطباق العالمية الراقية، مصحوبةً بكوكتيلات مبتكرة تُحضّر يدويًا في منصة المشروبات الخارجية، لتكتمل بذلك تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين الفخامة، الراحة، واللحظات السعيدة. وللضيوف المهتمين بتجارب المغامرة الراقية، تُوفّر فيلات "سيرو ريزيدنسز" بداية مثالية لاستكشاف التنوع الغني للحياة البحرية في جزر المالديف. يمكن للضيوف التوجّه مباشرة من الشاطئ إلى مياه تزخر بالكائنات البحرية، أو المشاركة في جولات غوص منظمة ضمن "الكولاريوم" – أول معرض فني شبه مغمور تحت الماء في العالم، من تصميم الفنان جيسون دي كاريس تايلور، والمكرّس لتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الشعاب المرجانية. وتُستكمل التجربة بمجموعة من الأنشطة الراقية، تشمل عروض سينمائية تحت النجوم، وسفرات قصيرة خاصة بين الجزر، بالإضافة إلى دروس طهي مالديفية مصممة خصيصًا لتقديم لمسة محلية أصيلة.
جزيرة Milaidhoo، المالديف
هذا الصيف، تدعوكم ميلايدو المالديف، إلى عطلة تحت عنوان السكينة والاكتشاف في قلب المحيط الهندي. من الآن وحتى نهاية أكتوبر، تفتح جزيرة ميلايدو ذراعيها لعشّاق الطبيعة والهدوء ليعيشوا تجربة "صيف بلا نهاية" – فصلٌ مالديفيّ لا يشبه سواه، تكتمل فيه مشاهد البحر الأزرق بسلاسة اللحظة، وتتناغم فيه الرفاهية مع العفوية في مشهد يوميّ من الهدوء والاكتشاف. في قلب محمية با أتول، المُدرجة ضمن برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" لليونسكو، تستقر ميلايدو كحلمٍ معزول، لا يطأه ضجيج، ولا تُملُّ فيه العزلة. إنها أكثر من وجهة، إنها قصيدة من بحر، يُنشدها كلّ نزيل على طريقته، في فيلّا خاصة تطلّ على المحيط، أو عند مائدة إفطار على حافة الأفق، أو في مغامرة مالديفية تُكتب على صفحة الماء. ومع إقامة لا تقلّ عن أربع ليالٍ، تُتاح للضيوف باقة من الامتيازات المصمّمة بعناية ، لتكون الإقامة أكثر من استراحة، بل تجربة قائمة بذاتها. في مطعم "أوشن"، يبدأ النهار على مائدة فطور تليق بالذوّاقة، حيث تلتقي الأطباق العالمية بالنكهات المحلية، في عرض يرضي العين والذائقة لا يفقد دهشته. ومع حلول الليل، يتحوّل المطعم إلى مسرح لتذوّق مأكولات مستوحاة من وصفات تراثية ومكوّنات محليّة طازجة، تُقدَّم على وقع هدير الأمواج. ويتضمّن العرض جلسات يوغا يومية، تتيح للروح والجسد أن يتناغما مع نسيم الجزيرة، إلى جانب خصم بنسبة 30 في المئة على مجموعة من علاجات السبا، لتجديد الطاقة واستعادة التوازن.
وتبلغ المغامرة ذروتها في الرحلات البحرية الاستكشافية التي تُمنَح أيضاً بخصم 30 في المئة، لا سيّما تجربة الغوص مع أسماك الشفنين العملاقة في خليج هانيفارو القريب – ذلك المشهد الطبيعي الساحر الذي قلّ نظيره في العالم، حيث تلتقي العشرات من هذه الكائنات البحرية في رقصةٍ مائيةٍ هادئة، تنساب في المياه الغنيّة بالعوالق تحت أعين من حالفه الحظّ في معاينة هذا الحدث المذهل عن كثب.
منتجع أفاني+ باربارونز، جزر السيشيل
يعاود منتجع أفاني+ باربارونز سيشيل فتح أبوابه في الساحل الغربي لجزيرة ماهي بتاريخ 16 يونيو، بعد أعمال تجديد شاملة أضفت عليه روحاً عصرية جريئة. يجمع المنتجع بين الجمال الطبيعي الأخّاذ والتصميم المعاصر، ويقدّم مساكن مطوّرة ومساحات اجتماعية نابضة بالحياة. كما يبعد مسافة 30 دقيقة فقط عن مطار سيشيل الدولي، ويعدّ وجهة شاطئية راقية تلبّي تطلعات المسافر الباحث عن تجربة مريحة وملهمة وسط أجواء الجزيرة الساحرة. يستكنّ المنتجع بين حدائق استوائية غنّاء تزيّنها أشجار النخيل وتحيط به مياه المحيط الهندي الفيروزية، ويضمّ 192 غرفة وجناحاً أعيد تصميمها، من ضمنها الغرف المتّصلة بالبحيرة الشاطئية الجديدة والمناطق المُجاورة للمسابح التي جرى توسيعها. بالتالي، يوفّر لك المنتجع تجربة إقامة مُريحة تمنحك ذكريات من العمر، من مشاهدة غروب الشمس من التراس الخاص إلى الاسترخاء بين أحضان الأرجوحة تحت ظلال النخيل.
ويترافق افتتاح المنتجع مع انطلاقة تجارب طعام جديدة تعكس روح الجزيرة الهادئة وتعتمد على مكوّنات محلية طازجة. تتوفّر للضيوف باقة واسعة من خيارات الطعام، بدءًا من المأكولات المستوحاة من المطابخ العالمية في مطعم بتي- بازار، مروراً بالأطباق المشوية على الفحم في ساموير، وصولاً إلى السوشي الطازج بلسمة سيشيلية في سيوماي. أمّا لمحبّي المشروبات المنعشة بجانب المسبح، فتقدّم استراحتا زيل ولاغون تشكيلة من المشروبات المُرطِّبة، فيما توفّر استراحة بارونز أطباقاً صحية مبتكرة ترافقها كوكتيلات مميّزة. وفي مطلع العام 2026، سينضم إلى التجربة مفهومان جديدان، وهما استراحة نووير المختبئة بين أشجار النخيل، ولاونج أبر ديك للمشروبات الفوّارة والمقبلات المطلّ على خليج باربارونز، حيث تحلو إقامة الحفلات عند المغيب وتنظيم الأمسيات الخاصة. وبعيداً عن الشاطئ، يدعو المنتجع ضيوفه إلى استعادة التوازن والحيوية، سواء أكان من خلال العلاجات المميزة في سبا أفاني، أم تجربة الغوص في المياه البلورية، أم الجولة الاستكشافية على المحميات الطبيعية المحيطة سيراً على الأقدام. ولمَن ينشد بُعداً ثقافياً أعمق، تنتظره تجارب منسّقة تحتفي بتراث سيشيل الكريولي، من الجولات في الأسواق إلى دروس الطهي المستوحاة من تقاليد الجزيرة العريقة.
فندق Portrait Firenze، فلورنسا
مع حلول الصيف وبلوغ شمس توسكانا ذروتها، تدعوكم مجموعة Lungarno Collection إلى تبنّي إيقاع أبطأ وأكثر رقيًا، يحتفي بسحر الطبيعة، ودفء الضيافة الإيطالية، وفن الاستمتاع بالحياة. ففي Portrait Firenze، يتحوّل الصيف إلى تجربة تُعاش بكامل الحواس. من نزهات هادئة بالقارب على نهر الأرنو، إلى اكتشاف أديرة خفية على التلال، تُصبح فلورنسا مسرحاً للاكتشاف والتأمل. من أبرز تجارب الموسم، جولة خاصة على متن قارب أنيق تديره عائلة محلية، حيث يبحر الضيوف بهدوء تحت جسر Ponte Vecchio الشهير، مروراً بواجهات المدينة التاريخية، مع مشروب بارد في اليد وهمسات الماء من حولهم – لحظة من الصفاء في قلب المدينة. وعند غروب الشمس، يُدعى الضيوف للاستمتاع بجلسة أبيريتيفو حصرية على ضفة النهر في نادٍ خاص على الأرنو، حيث يُقدَّم مزيج من مقبلات "تشيكيتي" التوسكانية مع إطلالات مفتوحة على فلورنسا في ساعة الغروب، لبداية هادئة لأمسية صيفية.
أما الباحثون عن تجارب حسية مميزة، فبإمكانهم خوض ورشة عمل حصرية لصناعة العطور داخل أتيليه عطري أنيق، حيث يُرشدهم خبراء العطور إلى تصميم تركيبتهم الخاصة باستخدام خلاصات محلية، من الحمضيات المشمسة إلى الأعشاب المتوسطية والأخشاب التوسكانية. ويغادر الضيف بورقة تركيبة شخصية وزجاجة عطر بحجم 100 مل كتذكار عطري لصيف لا يُنسى في فلورنسا. ولمحبي الطبيعة، تبعد Badia di Passignano حوالي 30 كلم فقط عن المدينة، وتعلو من بين التلال كأنها تذكار من الماضي. تأسس هذا الدير البينديكتي العريق عام 890، وكان موطنًا لغاليليو، ولا يزال حتى اليوم ملاذًا للسكينة والتراث. تحيط به طبيعة خلابة من بساتين السرو، أشجار الزيتون، وحقول الكروم التي تدعو للتنزه والتأمل.
منتجع سيكس سينسيز زيغي باي
يدعوكم منتجع سيكس سينسيز زيغي باي، الذي يبعد ساعتين ونصف فقط من دبي عبر طريق ساحر، لقضاء الصيف في الاسترخاء واكتشاف عجائب البحار. ومع عرضه الجديد "الهروب" الذي يشمل خصم 15% على الإقامة وإفطاراً يومياً، هذا هو الوقت المثالي لاستكشاف الكنوز الخفية لشبه جزيرة مسندم، إحدى أروع الوجهات البحرية في المنطقة! ومن اللحظة الأولى التي يطأ فيها الضيوف رماله البيضاء الناعمة، لن يستطيعوا مقاومة سحر البحر، وسيقضون أياماً لا تنسى على إيقاع الموج، ما بين الغوص في الشعاب المرجانية النابضة بالحياة، أو التجديف فوق المياه الشفافة، أو استكشاف الأعماق الغنية بالحياة البحرية والمفاجآت.
التنوع البيولوجي البحري في الخليج مذهل، إذ تستضيف حدائق الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة النابضة بالحياة الأسماك المرجانية الفضولية وأسماك الراي والسلاحف، وحتى القرش الحوت الذي يظهر بين الفينة والأخرى. وللضيوف الشغوفين باستكشاف هذه المياه البكر عن قرب، يقدم إكسترا دايفرز، شريك المنتجع الخبير في الغوص، مجموعة كاملة من التجارب، من الغطس التجريبي المناسب للمبتدئين وشهادات الغوص في المياه المفتوحة إلى الرحلات الاستكشافية الخبيرة إلى مواقع الغوص النائية على طول ساحل مسندم.
أما فوق سطح الماء، فيمكن للضيوف الاستمتاع بالمراكب الشراعية التقليدية الداو، المميزة لخليج زيغي، في رحلة عبر الزمن لاستكشاف الجمال الطبيعي الساحر للساحل العماني، فينطلقون عبر المياه الهادئة لحفة وسنعت وليما وشارية والحمرا حيث تتعانق الجروف الشاهقة مع الخلجان المنعزلة ويمتد الأفق إلى ما لانهاية. يمكن للضيوف الإبحار عند غروب الشمس، واحتساء المرطبات الباردة، ومراقبة السماء وهي تتلون بالذهب فوق جبال الحجر، في مشهد ساحر من السكون والجمال الخالص يبقى محفوراً في الذاكرة بعد غوص الشمس تحت البحر. وسواء اختار الضيوف التجديف بالكاياك عبر الخليج أم الطفو فوق الشعاب المرجانية الضحلة أم الغوص في الأعماق مع جهاز تنفس، فإن كل لحظة بحرية في سيكس سينسز زيغي باي مصممة لتكون تجربة روحانية مستدامة. هذا المكان يحتفي بالحياة البحرية وبفن السفر والاسترخاء حيث تسترشد كل تجربة بإيقاعات الطبيعة.
يسرّ "منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم"، قطر
أنتم مدعوون هذا الصيف لتحويل صحتكم الجسدية والذهنية إلى أولوية قصوى، من خلال الاستفادة من البرنامج الجديد الذي يقدمه منتجع زلال الصحي الذي يطرح برنامج التغيير الشامل الذي يجمع مبادئ وطرق العلاج والشفاء العربي والإسلامي مع أحدث العلاجات والتقنيات في مجال الصحة والعافية. ويدعو المنتجع ضيوفه، من خلال هذا البرنامج، إلى استكشاف نهج صحي شامل ومتكامل يساعد الضيوف على فقدان الوزن بشكل مستدام والحصول على قوام منحوت.
ويسلّط برنامج التغيير الشامل الضوء على ستة أساليب علاجية، وقد تم اختيار كل أسلوب منها لدعم رحلة التحوّل الشامل لأي ضيف:
- الشفاء الشامل: تساعد الممارسات التقليدية، مثل الوخز بالإبر الصينية (جلستان) والمعالجة المائية للقولون، على إزالة السموم وإعادة التوازن الداخلي، ما يعزّز تركيز الطب العربي والإسلامي التقليدي على تطهير الجسم.
- العلاج التجميلي: تساعد العلاجات غير الجراحية وعالية الفعالية، مثل تقنية BodyTiteFX لنحت الجسم وشد الجلد وجهاز التدليك الإلكتروني LPG Endermologie (3 جلسات) وغيرهما، في تجميل مظهر الجسم مع تعزيز التجدّد الطبيعي لخلايا البشرة وتحسين لونها.
- العلاجات الشاملة المستوحاة من الطب العربي والإسلامي التقليدي: يرتكز هذا البرنامج على التقاليد العربية ويشمل علاجات مستوحاة من الطب العربي والإسلامي التقليدي لاستعادة تدفّق الطاقة وتعزيز توازن الجهاز الهضمي، وأبرزها العلاج بالحجامة الجافة وتدليك البطن.
- التغذية والمطبخ الصحي: يُعتبر الطعام في "منتجع زلال الصحي" أكثر من مجرّد وجبات، بل جزءًا لا يتجزأ من رحلة العافية. وانطلاقًا من مبادئ الطب العربي والإسلامي التقليدي، يعزّز المطبخ التغذية الجيدة والمتوازنة ولذلك، يحصل كل ضيف على استشارة غذائية شخصية تساعده في مواءمة خياراته الغذائية مع أهدافه الصحية وتشجّعه على تبنّي عادات غذائية صحية ومستدامة على المدى الطويل.
- اللياقة البدنية: يُعدّ النشاط ركيزة أساسية للتغيير الشامل. ولذلك، يركّز البرنامج على تعزيز القوة والمرونة والقدرة على حرق الدهون ويشمل تحليل تكوين الجسم وأربع جلسات تدريب شخصي وثلاث جلسات تمارين الإطالة (سوبر سترتش).
- العلاج الطبيعي: يضمّ البرنامج ثلاث جلسات من علاج كبسولة التنحيف بالأشعة تحت الحمراء، حيث تُستخدم تقنية الحرارة العميقة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون والدورة الدموية والتعافي، ما يشكّل بالتالي الأساس التكنولوجي لنهج نحت الجسم.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.