محافظة
العلا المعروفة بأعظم تحفة عرفها الزمن، هي متحف حي يحتوي على أكثر من 200,000 عام من التاريخ البشري غير المستكشف. وتتميز المساحات الصحراوية الشاسعة في العلا بالجبال المنحوتة المحفوظة ونتوءات الحجر الرملي والآثار والمعالم التاريخية العديدة التي صنعتها الطبيعة ويد الإنسان.
وخلال هذا الشتاء، توفر الهيئة الملكية لمحافظة العلا تشكيلة جديدة من المغامرات والأنشطة الطبيعية المثالية للباحثين عن تجارب جديدة تضمن صحتهم وسلامتهم. تستمر فعاليات العلا الخارجية في العمل بما يتماشى مع إرشادات وزارة الصحة وإجراءات السلامة الصارمة لكوفيد19.
توفر درجات الحرارة المعتدلة خلال النهار والليالي الباردة خلال الشتاء موسماً مثالياً للاستمتاع بأحدث تجارب العلا، سواء التعلق على أحد أطول حبال الانزلاق في العالم -زيبلاين العلا، أو المغامرة على الدراجات في الصحاري المذهلة، أو تمضية ليلة ساحرة تحت النجوم.
من التجارب المتميزة:
• تجربة حبل الانزلاق الجديدة -زيبلاين العلا- أسهمت في جذب العديد من عشاق المغامرة. يتميز حبل الانزلاق بكونه من أطول حبال الانزلاق في العالم، وتصل سرعة التحليق عليه إلى 100 كم في الساعة بينما يستمتع المشارك بمشاهدة المناظر الخلابة لجبال الحجاز من حوله، ويُذكر أن هذه التجربة ليست مناسبة لضعاف القلوب. حبل انزلاق العلا المدار من قبل المُشغل السياحي واريور والمتمرّس في المغامرات السياحية، يُعد أكثر حبال الانزلاق إثارة في المملكة.
• ومن الأنشطة الجديدة التي ينظمها المُشغل واريور، هي حديقة العلا للدراجات. وتوفر هذه الحديقة مسارات خاصة وساعات من المرح لجميع أفراد العائلة، سواء المتمرس أو الهاوي. ودُمجت العارضات الخشبية على سطح المسارات الدائرية، حتى يضمن المشرفون الحاضرون من دخول المشاركين في المستويات المناسبة لهم. ويشمل الموقع منصة للجلوس ومقهى لمن يريد الاستمتاع بالمشاهدة فقط.
• أيضاً يتوفر مسار العلا لركوب الدراجات لمدة ساعة واحدة، الذي يُدار بواسطة المُشغل حُساك، ويتميز بكونه أكثر راحة للدراجين على الدراجات الصحراوية الخاصة. يمر المسار الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً من الكثبان الرملية ببعض التكوينات الصخرية الفريدة في العلا.
• و بعيداً عن أضواء المدينة وفي المساحة الشاسعة لصحراء الغراميل المنعزلة، لا يمكن لعشاق الطبيعة تفويت تجربة مشاهدة النجوم في ليلة ساحرة ومظلمة. تحت إرشاد أحد الخبراء، سيتمكن الزوار من التعرف إلى النجوم وتشكيلاتها وعلاقتها بثقافة الأرض وتاريخها، والاستمتاع بجمال السماء السوداء الصافية والمرصعة بعدد لا محدود من النجوم، مع الجلوس في المخيم البدوي الذي تحيط به التكوينات الصخرية الغامضة للغراميل، ويشمل عشاء من المأكولات والمشروبات التقليدية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.