يعود مهرجان كان السينمائي بنسخته الجديدة هذا العام، حيث تنطلق فعالياته في 13 مايو ليُعيد المدينة الفرنسية الحالمة إلى واجهة الحدث العالمي، ليس فقط كمنصة لتكريم أفضل الإنتاجات السينمائية، بل كاحتفال استثنائي بالأناقة والجمال على السجادة الحمراء. فكما ننتظر أسماء الفائزين بجوائز السعفة الذهبية والتميز الفني، ننتظر أيضاً من سيتألق بإطلالة تأسر الأضواء وتُضاف إلى أرشيف اللحظات الخالدة في عالم الموضة.
لطالما شكّل مهرجان كان مساحة ذهبية لعرض أجمل الفساتين التي وقّعتها أشهر دور الأزياء العالمية. من ديور بلمستها الكلاسيكية الحالمة، إلى شانيل ورمزيتها الباريسية المرهفة، ومن التصاميم المنحوتة لأرماني إلى الأناقة الجريئة لسيلين، وصولاً إلى لمسات غوتشي الدرامية... أسماء نترقب حضورها على الأجساد الراقية للنجمات، حيث تتحوّل كل إطلالة إلى لوحة فنية تنبض بالأنوثة والتفرّد.
ومع اقتراب موعد افتتاح الدورة الحالية، لا يسعنا سوى أن نتذكّر تلك اللحظات التي خلّدتها الكاميرات: فساتين من التول، الشيفون والدانتيل، تفاصيل دقيقة وتطريزات يدوية مذهلة، وطلّات ألهمت مصمّمي الأزياء وأحبّاء الجمال حول العالم. هذا العام، التوقّعات عالية من حيث الإطلالات، خاصة في ظل تصاعد حضور الدور العربية والعالمية التي باتت تنافس بجمالية إبداعاتها ودقّتها الحرفية.
مهرجان كان ليس مجرد احتفال بالسينما، بل هو أيضاً مرآة لتطوّر الذوق والهوية الجمالية، ومساحة تتلاقى فيها النجومية مع الفن، والموضة مع التعبير الفردي. إنه ببساطة مناسبة تذكّرنا بأن الجمال، بكل أشكاله، يستحق أن يُحتفى به.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.