لا شيء في العالم أسوأ من رئيسة عمل سيّئة. مهما كان كلّ شيء آخر في الحياة ناجحاً وجميلاً، أن تكون رئيسة العمل غير كفوءة أو متسلّطة أو تمتلك أيّاً من الصفات السيئة الأخرى، هذا بإمكانه أن يقلب حياتكِ رأساً على عقب. فماذا لو أصبحتِ أنتِ في موقع المسؤولية؟ في مقالنا اليوم، 8 صفات تتميز بها ربّة أو رئيسة العمل الناجحة؛ تلك التي تنجح في عملها وفي الوقت نفسه تحظى بتقدير وإعجاب موظّفيها. كوني هي!
الاعتراف بإنجازات موظفيها
هذه الصفة واضحة جداً لكنها تحتاج إلى التوقيت المناسب. اعترفي بها وقدّمي التهنئة فور حدوثها. فكلما طال انتظار المدير لإشادة موظفيه بإنجازاتهم، قلّت قيمة الأمر. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تقدير الموظفين بطريقة أصيلة. فبدلاً من الحصول على جائزة شهريّة، على سبيل المثال، بإمكانكِ أن تدركي أو تعترفي بالإنجازات بطريقة معيّنة تشعرهم بأنهم مهمّون.
هي حسّاسة
الحساسية المفرطة في مكان العمل قد تكون سيئة في بعض الأحيان لكنكِ كرئيسة العمل لا تريدين أن تعاملي موظفيكِ كأنهم آلة بدلاً من الإنسان. المديرون المحبوبون يفهمون موظفيهم ويعلمون أنهم قد يعانون أحياناً من حياة معقدة. في المقابل، حاولي أن تتماشي مع مزاج موظفيكِ حتى يشعروا بالمعنويات المرتفعة وهذا يكون له مردود جيد في العمل.
تتواصل معهم بطريقة جيدة
المديرة العدوانية أو غير القادرة على التواصل مع موظفيها ليست المرأة المثالية للعمل. أفضل المديرين هم الصادقون والمنفتحون الذين لا يدعون التوتر يزداد في مكان العمل. التواصل المفتوح يمكن أن يكون صعباً في الإعدادات المهنية، لذلك احرصي على التفوّق في هذه المهارة.
تحمي موظفيها
في رحلة ما، جميعنا واجهنا مديراً ألقى اللوم والمسؤولية بأكملها علينا حين ساءت بعض الأمور. أمّا المديرون الجيدون، فلا يفعلون ذلك بل هم يتحمّلون اللوم ثم يعملون مع أولئك الذين يقدّمون إليهم التقارير لتصحيح المشكلة. احمي موظّفيكِ وتحمّلي معهم مسؤولية الأخطاء.
لا تحتاج إلى الانتباه
نحن لا نقول إنّ المديرة الجيدة يجب تجاهلها، ولكنها تعلم جيداَ كيف تعزز باستمرار جهود موظفيها بدون جذب الانتباه إلى دورها في إنجازات الفريق.
توظّف أشخاصاً يعرفون أكثر منها
الرائدات القادة غير الواثقات يسعين لأن يظهرن على أنهن أذكى الناس في الغرفة. الرائدة الواثقة ليس لديها أيّ مشكلة في توظيف أشخاص يعرفون أشياء أكثر منها أو أشياء لا تعرفها هي بالتفصيل. هذا يضمن نجاح عملها.
هي دائماً إيجابية
لا شيء أسوأ من المديرة التي تركز فقط على فشل موظفيها أو عيوبهم. الرائدة الجيدة هي إيجابية ومتفائلة على حدّ سواء. حين يصبح مكان العمل مكاناً فيه أجواء سيئة، يصبح مكان عمل فاشلاً.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.