تبدو باميلا أندرسون اليوم وكأنها تعيش الحلم الذي يتمنّاه كثيرون. في مشاهد خلّابة نشرتها على إنستغرام، ظهرت في حديقة منزلها الريفي على جزيرة فانكوفر، تتأمل الزرع، تقرأ كتاباً على أرجوحة خشبية، وتطهو بحب وسط أجواء مفعمة بالبساطة والسكينة. وكتبت معلّقة على الصور:
"الطبخ بحب... برنامجنا الصغير هو كل ما كنت أتمناه—حديقتي، مزرعة صغيرة على جزيرة فانكوفر، وطهاة من جميع أنحاء العالم." وتابعت: "أنا سعيدة جداً لأن الكثير منكم أحبّه—لقد كان بمثابة حلم تحقّق... ومليء بالمتعة، المتعة، المتعة."
هذه المشاهدة ليست مجرد محتوى عابر على وسائل التواصل، بل انعكاس لتحوّل عميق في حياة باميلا، التي عرفها العالم سابقاً بأسلوب حياتها الجامح في سنوات شهرتها الأولى. لكن اليوم، باتت تعيش حياة أقرب إلى الأرض، وأكثر انسجاماً مع الطبيعة، بعيداً عن صخب هوليوود وضوء الكاميرات.
واحدة من أبرز علامات هذا التحول، هو قرارها بالظهور من دون مكياج في أغلب المناسبات، حتى على السجادة الحمراء، وهو ما أثار إعجاب كثيرين وفتح باباً لنقاش أوسع حول الجمال الحقيقي والراحة النفسية. باميلا، ببشرتها الطبيعية وابتسامتها الهادئة، بدت أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.
كما اختارت أسلوب حياة نباتي، انسجاماً مع قناعاتها البيئية ودفاعها المستمر عن حقوق الحيوانات. لطالما كانت صوتاً قوياً في هذا المجال، ونجحت في تحويل شهرتها إلى منصة للتوعية والتغيير الإيجابي.
في كل صورة ومنشور، تنقل باميلا رسالة مفادها أن الجمال ليس في البهرجة، بل في البساطة. وأن الحياة الهادئة، المزروعة بالحب، قد تكون أجمل من أي مجدٍ زائل.
اليوم، تعيش باميلا أندرسون في بيت يشبه روحها—بيت صغير، حديقة خضراء، كتب، وصفاء داخلي. وكأنها تكتب فصلاً جديداً في حياتها، فصلاً يحمل عنوان: "العودة إلى الذات."
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.