فرحة منقوصة: فيكتوريا بيكهام تحتفل بعيد ديفيد الخمسين في غياب بروكلين | Gheir

فرحة منقوصة: فيكتوريا بيكهام تحتفل بعيد ديفيد الخمسين في غياب بروكلين

مشاهير  May 05, 2025     
×

فرحة منقوصة: فيكتوريا بيكهام تحتفل بعيد ديفيد الخمسين في غياب بروكلين

بالرغم من الأضواء البراقة التي ترافق كل ظهور لبروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز في المناسبات الكبيرة، فإنّ خلف هذه الابتسامة الرسمية، تختبئ خيبة أمل عائلية عميقة تعصف بعائلة بيكهام.

ففي الوقت الذي التُقطت فيه صور الثنائي وهما يستعرضان أناقتهما أمام عدسات المصورين في نيويورك، كان والده ديفيد بيكهام يحتفل بعيد ميلاده الخمسين في منزله الريفي في كوتسوولدز بإنكلترا، محاطاً بزوجته فيكتوريا وأبنائه الثلاثة الآخرين: روميو، كروز، وهاربر. وحده بروكلين كان الغائب الأكبر، رغم وجوده في لندن خلال الأسبوع ذاته.

الاحتفال، الذي دام عدة أيام، وثّقته العائلة عبر صور دافئة على "إنستغرام"، أبرزت روابطهم العائلية القوية، وقد ظهرت فيكتوريا مرتدية فستاناً أزرق داكناً من علامتها الخاصة، يتناغم مع إطلالة ابنتها هاربر، بينما ظهر ديفيد وأبناؤه ببدلات رسمية أنيقة. إلا أن غياب بروكلين عن هذه اللحظات الخاصة خيّم بظلال من الحزن على الأجواء، خصوصاً مع تعليق فيكتوريا العاطفي: "نصنع ذكريات خاصة مع العائلة والأصدقاء. نحبكم جميعاً".

مصادر مقرّبة من العائلة أكدت أن العلاقة بين بروكلين وعائلته "تجاوزت مرحلة الإصلاح"، مشيرةً إلى أن فيكتوريا وديفيد يشعران بأن نيكولا تلعب دوراً سلبياً في خلق التوتر. بحسب هذه المصادر، تُتهم نيكولا بإثارة الخلافات قبل كل مناسبة عائلية، ما يدفع بروكلين للانسحاب.

وما زاد من مرارة الغياب، نشر الثنائي صوراً على "إنستغرام" وهما يستمتعان بوقتهما في أحد فنادق لندن الفاخرة، ما اعتبره البعض استفزازاً غير مباشر لعائلة بيكهام، التي لطالما دعمت نيكولا، سواء أكان في عروضها الفنية أم مناسباتها الخاصة.

هذا الجفاء لا يشبه تاريخ العائلة المتماسكة، ويستحضر في أذهان البعض قصة التوتر بين الأمير هاري وعائلته. وبينما يزداد القلق على بروكلين، خاصة مع تباعده عن أصدقائه القدامى، لا تزال فيكتوريا وديفيد متمسكَين بأمل المصالحة، بدليل المنشور المؤثر الذي شاركه ديفيد مؤخراً، وفيه صورة قديمة له مع بروكلين، مرفقة بكلمات بسيطة ومؤثرة: "أحبك يا بروكلين".

في النهاية، يبقى القلب الأبوي مفتوح، ولو من بعيد، على أمل أن يلتئم الشق العائلي قبل أن يتسع الجرح أكثر. هل تنجح الذكريات القديمة والحب غير المشروط في رأب هذا الصدع؟ الأيام وحدها ستكشف الجواب.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير