بين تصفيق الحاضرين ونظرات الفخر التي ارتسمت على وجهي الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، تخرجت الأميرة صوفيا، Infanta Sofía of Spain، من المرحلة الثانوية حاصلةً على شهادة البكالوريا الدولية من كلية UWC Atlantic في ويلز، المملكة المتحدة. ابنة الثمانية عشر ربيعاً أنهت مرحلة دراسية مهمة في مشاورها الأكاديمي، واختارت إطلالة أنيقة تليق بالمناسبة، إذ تألقت بجمبسوت أحمر عصري من Mango ، وكأنها تقول بثقة: "أنا مستعدة لخطوتي التالية".
أما الملكة ليتيزيا، التي لطالما أبهرتنا بخياراتها الأنيقة والهادئة، فقد قررت أن تشارك ابنتها لحظة الإنجاز بلمسة متطابقة، فاختارت بدلة باللون الأحمر الناري أيضاً، مكونة من بليزر وسروال بقصّة كلاسيكية، لترسم صورة أيقونية للأم والابنة في يوم مميز لا يُنسى.
الصور التي شاركها البلاط الملكي الإسباني عبر حسابه الرسمي على إنستغرام casareal.es، والذي يتابعه أكثر من 800 ألف شخص، كانت مفعمة بالمشاعر، بدءًا من اللقطة التي رفعت فيها صوفيا شهادتها بفخر، وصولاً إلى العناق العفوي الذي جمعها بوالدها، مروراً بصورة لطيفة التقط فيها الملك صورة تجمع زوجته وابنته، وكأنه يوثّق بنفسه لحظة من عمر العائلة.
وفي لمسة حنونة أثارت تفاعل المتابعين، أُرفقت الصور بتعليق يقول: "صور من بعض لحظات حياة وتعليم صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفيا، بمناسبة تخرّجها من البكالوريا الدولية من كلية UWC Atlantic في ويلز."
لكن الأميرة صوفيا لم تكن الوحيدة التي خطفت الأنظار مؤخراً. فشقيقتها الكبرى، الأميرة ليونور (19 عامًا)، تعيش فصلاً مختلفاً من حياتها الملكية، إذ تخوض المرحلة البحرية من تدريبها العسكري ضمن برنامج يمتد لستة أشهر، وكانت بدايته في يناير الماضي. الملكة ليتيزيا، الحريصة على روابطها العائلية رغم جدولها المزدحم، سافرت إلى مدينة بنما بشكل غير رسمي لتزور ابنتها، في لقاء مؤثر بدأه عناق طويل على رصيف ميناء Fuerte Amador .
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.