في لفتة عفوية وغير متوقعة، نشرت الملكة رانيا العبدالله صورة دافئة على حسابها في إنستغرام ظهرت فيها برفقة ابنتها الأميرة إيمان، وهما تتابعان حفل عيد الاستقلال الأردني عبر شاشة التلفزيون من داخل أحد منازل العقبة، وكتبت: "كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة."
هذه الرسالة، التي جاءت بعفويتها وروحها المرحة، لامست قلوب الأردنين، ليس فقط بسبب دفء المشهد العائلي الذي جمع الملكة بابنتها، بل أيضاً لأنها كشفت جانباً إنسانياً صريحاً من حياة جلالة الملكة، التي اعتدنا رؤيتها حاضرة بكل أناقة في المناسبات الوطنية والاجتماعية الكبرى.
ورغم الألم، لم تمنعها ظروفها الصحية من الاحتفال على طريقتها، ومشاركة متابعيها تفاصيل حالتها بابتسامة وروح مرحة، ما يعكس شخصيتها القريبة من الناس والمحبّة دائماً للمشاركة، حتى من على بُعد.
ومن المعروف عن الملكة رانيا التزامها الثابت بالحضور والمشاركة في المحافل الوطنية والمناسبات الاجتماعية، إذ لطالما كانت رمزاً للمرأة الأردنية الحاضرة في مختلف المحطات المهمة في تاريخ المملكة. غير أن إعلانها هذه المرة عن معاناتها من آلام الظهر، جاء بمثابة رسالة غير مباشرة بأن الراحة أحياناً ضرورة، حتى لمن اعتدنا على رؤيتهنّ في مقدمة الصفوف.
المنشور لم يكن مجرّد تهنئة تقليدية، بل كان لحظة صادقة من القرب، تمزج بين الوطنية، الأمومة، والبساطة التي لطالما عكست أسلوب جلالة الملكة في التواصل مع شعبها.
عيد استقلال سعيد للأردن، وشفاء عاجل للملكة المحبوبة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.