في خطوة لافتة تعكس انخراطهما المتزايد في الحياة العامة، شارك الأمير جاك والأميرة غابرييلا، توأم أمير موناكو، في أول زيارة دولة رسمية لهما، إلى جانب والديهما الأمير ألبيرت الثاني والأميرة شارلين دو موناكو، حيث استقبلت العائلة الحاكمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، في مستهل زيارتهما الرسمية إلى موناكو.
وتُعد هذه المشاركة هي الأولى من نوعها لأميرَي قصر موناكو في مناسبات دبلوماسية رفيعة المستوى، وقد بدا واضحاً حرص العائلة الحاكمة على إشراك الجيل الجديد في المهام الرسمية، تمهيداً لدورهما المستقبلي داخل الإمارة.
استقبال رسمي ومظهر أنيق
تقدّم الأمير ألبيرت عائلته لدى استقبال الضيف الفرنسي، حيث بدا أنيقاً في بدلة زرقاء كلاسيكية. أما الأميرة شارلين، فخطفت الأنظار بإطلالة راقية، ارتدت خلالها سترة بلون النعناع من توقيع Dior، نسقتها مع سروال باللون الجملي، ما منحها حضوراً أنيقاً ومفعماً بالأنوثة.
غابرييلا وباقة الزهور
الأميرة الصغيرة غابرييلا، التي وقفت إلى جانب السيدة بريجيت ماكرون، قدّمت لها باقة صغيرة من الزهور الحمراء، في لحظة دافئة عكست الروح الودية التي سادت أجواء الاستقبال. وقد ظهرت بريجيت فيما بعد وهي تحمل الباقة، في لقطة التُقطت خلال جلسة التصوير الرسمية التي جمعت العائلتين.
جاك... الأمير المستعد لدوره القادم
من جانبه، بدا الأمير جاك، البالغ من العمر 11 عاماً، في غاية الجدية والانظباط خلال مشاركته الأولى في زيارة دولة. وارتدى بدلة أنيقة بلون كحلي، طابقت بدلة والده، ليعكس مظهره الناضج استعداده لتحمّل مسؤولياته المستقبلية كوريث للعرش.
تعزيز العلاقات الفرنسية-المونتغاسكية
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إلى موناكو بهدف تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين الجارين، حيث تجمعهما روابط تاريخية وثقافية واقتصادية وثيقة. ويُتوقّع أن تشمل الزيارة عداداً من اللقاءات والفعاليات التي تسلط الضوء على مجالات التعاون المشترك.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.