عاد اسم جاستن بيبر وزوجته هايلي بيبر إلى صدارة العناوين مجدداً، ولكم هذه المرة ليس بسبب إنجاز فني أو جلسة تصوير لافتة، بل نتيجة سلسلة من التصرفات الغريبة والمنشورات المفاجئة التي شاركها جاستن عبر حسابه على إنستغرام في يوم الأب، والتي دفعت الكثيرين للتساؤل: هل العلاقة الزوجية بين النجمين تمر فعلاً بمرحلة أزمة جديدة؟
في يوم الأب الأول له منذ ولادة طفلهما "جاك"، شارك جاستن سلسلة من الصور والمنشورات تراوحت بين العاطفي، والمستفز، والغامض. ففي منشرو قال فيه "أنا أب لا يُستهان به"، ظهر غاضباً وبإيماءة هجومية، بينما علّق على صورة أخرى بساعة فاخرة: "عيد أب سعيد لي يا أيتها الوقحة الصغيرة!"، وشارك صوراً لزوجته هايلي وهي تحتضن طفلهما أمام البيانو. مشاعر متضاربة توحي أن هناك الكثيير مما يجري خلف الكواليس.
وبحسب مصادر مقرّبة تحدثت إلى مجلة Us Weekly، فإن العلاقة بين جاستن وهايلي ليست في أفضل حالاتها حالياً. فبينما يحاولان الحفاظ على صورة الزوجين المتماسكين، تشير الدلائل إلى أن هناك توتر عميق في علاقتهما، سببه الأساسي ما وصفته المصادر بـ"سلوك جاستن المتقلب"، والذي بات يشكّل ضغطاً نفسياً كبيراً على هايلي، خصوصاً مع وجود طفل صغير في حياتهما.
اللافت أيضاً هو التغيّر الواضح في ديناميكية القوة بين الزوجين. فعند عودتهما إلى بعض في 2018، كان جاستن في أوج نجوميته، في حين كانت هايلي في بداياتها كموديل صاعدة. اليوم، تغيّرت الأدوار: جاستن لم يُصدر ألبوماً منذ 2021، وانسحب من علامة الملابس "درو هاوس"، فيما حققت هايلي قفزة نوعية بوضع علامتها التجميلية "Rhode" على خارطة المليارات، وتصدّرت غلاف مجلة Vogue لشهر يونيو.
ورغم النجاحات التي تعيشها، يبدو أن هايلي تعاني خلفة الأضواء. يقول مصدر مقرّب إنها "الشخص المتماسك في العلاقة، وهي من تحافظ على وحدة العائلة"، بينما يتخبّط جاستن وسط تغيّرات كبيرة في حياته المهنية والشخصية، بعد أن انفصل عن مدير أعماله الشهير سكوتر براون، وابتعد عن شريكه السابق وصديقه المقرّب ريان غود، وحتى عن بعض أفراد دائرته الاجتماعية.
وفي ظل هذا التخبط، ظهرت علامات القلق على جمهور جاستن منذ فبراير، بعد انتشار فيديو أظهره يتصرف بغرابة في فعالية تابعة لعلامة "Rhode" . وفد تزايدت الأسئلة حول صحته النفسية والعاطفية، خاصة بعد منشور صريح على إنستغرام في مارس تحدّث فيه عن "مشاكل غضب" وكراهيته لنفسه في بعض الأحيان.
ومع كل هذا، تظل هايلي إلى جانبه، بحسب المصادر. فهي تؤمن به كزوج وكأب، ولم تفقد الأمل في علاقتهما رغم الضغوط. تقول إحدى المصادر: "هايلي قلقة، لكنها مصمّمة على الاستمرار. هما لا يتحدثان عن الطلاق، وإيمانهما المشترك يلعب دورًا محوريًا في إبقائهما معاً". فالزوجان ينتميان إلى مجتمع كنسي مسيحي، ويؤمنان بأن علاقتهما قدَر إلهي لا يُفرّط فيه بسهولة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.