في زمن أصبحت فيه القصص العاطفية تُروى على منصات التواصل، اختارت الشابة الأردنية زين قطامي أن تُعلن لمتابعيها أن العدّ التنازلي بدأ لليوم المنتظر. بصورة ناعمة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت زين برفقة خطيبها سيليو صعب، نجل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، وعلّقت: "زوجي قريباً"، في رسالة واضحة تؤكد أن حفل الزفاف بات غلى الأبواب.
منذ إعلان خطوبتهما في عام 2024، تحوّل الثنائي إلى حديث الجمهور، ليس فقط بسبب الأسماء اللامعة التي يحملانها، بل لما تحمله علاقتهما من دفء ورومانسية بعيدة عن التكلف. ففي مقابلات سابقة، وصفت زين لقاءها الأول بسيليو بأنه "حب من النظرة الأولى"، كاشفة أن الصدفة لعبت دورها عندما التقيا في رحلة جوية جمعت بين دبي وبيروت، وتحولت تلك الصدفة إلى بداية فصل جديد من الحب والنضج.
زين قطامي، المعروفة بجمالها الطبيعي وأناقتها العصرية، تحوّلت بسرعة إلى شخصية مؤثرة تتابعها الأنظار في كل إطلالة تنشرها. أما سيليو، فهو الابن الهادئ والطموح للمصمم الشهير إيلي صعب، والذي نجح في بناء مسيرته المهنية بعيداً عن ظل والده، محافظاً في الوقت نفسه على إرث عائلي غني بالذوق والفن.
ومع اقتراب موعد الزفاف، تتضاعف التكهنات حول تفاصيل هذا اليوم المنتظر. هل ستختار زين فستان زفافها من دار إيلي صعب، التي لطالما شكّلت حلم الكثير من العرائس؟ أم ستفاجئ المتابعين باختيار مصمم مختلف، في خطوة تعكس استقلاليتها وتفرّد ذوقها؟ الترقّب كبير، والتوقعات لا تقل وهجاً عن الحدث نفسه.
ما نعرفه حتى الآن هو أن الحب الذي يجمع زين وسيليو أكبر من مجرد صورة جميلة أو لقب اجتماعي. هو علاقة نضجت بهدوء، وها هي اليوم تتوج قريباً بزفاف يُنتظر أن يكون من أبرز أحداث الصيف، وربما من أكثرها أناقة وخصوصية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.