لا يزال الحديث حول مصالحة محتملة بين الأمير هاري والملك تشارلز قائمًا بعد نحو أسبوع من تسريب مجموعة صور عن اجتماع غير مألوف في لندن نشرتها صحيفة "ميل أون صنداي" لميريديث ماينز، كبيرة مسؤولي الاتصالات لهاري وميغان ماركل، وهي تلتقي بسكرتير اتصالات الملك تشارلز، توبين أندريا، يوم الأربعاء الماضي بجانب ليام ماغواير، المشرف على الصحافة البريطانية لدوقة ساسكس.
عقب تسرب الصور بينهما زادت الشائعات حول مصالحة وشيكة تجمع الأمير هاري بعائلته خاصة والده الأمير تشارلز في ظل علاجه المستمر من مرض السرطان، ويبدو أن الاجتماع الذي تم أمام الأعين وليس خلف الأبواب المغلقة كان لترتيب كيفية المصالحة بين هاري والملك وربما ما هو جور ميغان ماركل وكيف ستعود مرة أخرى إلى القصر الملكي.
على الرغم من ذلك لا يشير الاجتماع إلى إمكانية عودة الأمير هاري إلى واجباته الملكية بل فقط زيارة عائلية لوالدة الذي التقى به للمرة الأخيرة عام 2024 عندما سافر الأمير إلى لندن بعد أن أعلن الملك عن تشخيص إصابته بالسرطان ولم يُمنح سوى اجتماع لمدة 30 دقيقة.
صرّح الأمير هاري من قبل لهيئة الإذاعة البريطانية بأنه "يتمنى المصالحة" مع العائلة المالكة، في مقابلة قال فيها إنه "مُدمر" لخسارة طعن قانوني بشأن أمنه في المملكة المتحدة، وكشف أن الملك لن يتحدث معه بسبب هذه الأمور الأمنية، وأضاف أنه لا يريد الشجار بعد الآن، وأنه "لا يعرف كم من الوقت سيبقى لوالدي".
فهل ستتم المصالحة قريبًا؟ بعد انتشار هذه الصور التي أفادت بعض المصادر الصحفية أن ميغان وهاري يشعران بالاستياء من نشرها قد تكون المصالحة بالفعل وشيكة أو على أقل توقعات جاء هذا الاجتماع لترتيب زيارة ربما تكون سرية لعائلة ساسكس للقاء الملك تشارلز، والبعض أرجح أنها ربما تكون خلال الشهر القادم خلال إقامة الملك في قصر بالمورال الاسكتلندي.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.