احتفلت النجمة العالمية سلمى حايك بعيد ميلاد ابنتها الوحيدة فالنتينا بالوما بينو، التي أتمّت عامها الثامن عشر في أجواء عائلية مليئة بالحب والفرح. الممثلة المكسيكية الللبنانية الأصل، التي أنجبت ابنتها عام 2007 من زوجها الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو، شاركت جمهورها عبر "إنستغرام" لحظات مميزة من الحفل وأرفقتها برسالة مؤثرة.
سلمى نشرت سلسلة صور ومقاطع فيديو ظهر فيها أفراد العائلة وهم يرقصون ويحتفلون. ففي إحدى اللقطات بدت فالنتينا بفستان رمادي مطبّع وهي تبتسم بين والديها، بينما ظهرت في أخرى ترقص بحماس مع والدتها التي اختارت فستاناً من الساتان بلون الخوخ مع أكمام دراماتيكية. كذلك، ظهر الأب وهو يداعب ابنته ويحملها وسط التصفيق والغناء، في لحظة طغت عليها العاطفة.
وفي كلمتها، عبّرت حايك عن فخرها بابنتها وكتبت: "اليوم بلغتِ 18 عاماً! تغيرت أشياء كثيرة في حياتك، لكنك بقيت دائماً أنتِ… قلب طيب، روح مليئة بالسحر، قوة طبيعية لا يمكن إيقافها، وذكاء ممزوج بروح الدعابة". وأضافت: "سنحبك إلى الأبد، وستبقين في قلبي دوماً ابنتي الحلم".
الاحتفال لم يقتصر على الأم، إذ بادرت ماتيلد، الابنة الكبرى لفرانسوا هنري من زواجه الأول، إلى تهنئة شقيقتها غير الشقيقة عبر صورة عفوية لهما معاً، أرفقتها بعبارة "ماي فالِ" وقلب أحمر.
وعلى الرغم من الشبيه الكبير الذي يجمعها بوالدتها، فإن فالنتينا ترسم طريقها بعيداً عن الأضواء. فهي مولعة بالسينما، لكنها قررت دراسة العلوم السياسية كتخصصص رئيسي، على أن تحتفظ بالسينما كتخصص فرعي، إذ تحلم بأن تصبح مخرجة. "لا أحتاج أن أدرس الإخراج، هذا يسري في دمي"، صرّحت الشابة في لقاء صحفي.
أما سلمى، فقد لمّحت إلى أنها تستعد نفسياً لفكرة ابتعاد ابنتها عن المنزل قريباً، قائلة: "الأمر صعب على الأم المكسيكية اللبنانية التي تحب أبناءها قريبين منها، لكني أعلم أن الوقت حان لأتركها تطير بجناحيها".
بهذا الاحتفال المليء بالحب، أثبتت سلمى حايك مرة أخرى أن وراء بريق هوليوود قلب أم دافئ لا ينطفئ.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.