تعود ميلانيا ترامب إلى الواجهة بخطوة جديدة تجمع بين الحضور السياسي السابق والطموح الإبداعي، إذ تكشف هذه المرة عن دخول عالم الإنتاج السيمنائي عبر تأسيس شركتها الخاصة Muse Films. الإعلان جاء عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، متزامناً مع اقتراب عرض الفيلم الوثائقي الذي يتناول حياتها ومسيرتها، والذي أنتجته Amazon MGM Studios بعنوان "Melania"، والمقرر أن ينطلق في دور السينما حول العلم في 30 يناير 2026.
اختارت ميلانيا اسم Muse، وهو الاسم الرمزي الذي رافقها خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، وكأنها تعيد تدوير تلك الهوية في سياق جديد يمنحها دور الراوية وصاحبة القرار. وقد قدّمت عبر مقطع قصير الهوية البصرية لشركتها، في خطوة تؤكد رغبتها في صياغة صورتها الإعلامية بيدها.
الفيلم الوثائقي، الذي يوقّعه المخرج بريت راتنر في أول عمل له منذ الجدل الذي شكّل محطة فاصلة في مسيرته، أُنجز بمشاركة كاملة من السيدة الأولى السابقة. ويعد العمل بتقديم نظرة حصرية إلى الأيام العشرين التي سبقت حفل تنصيب الرئيس في 2025، من خلال تفاصيل دقيقة لا تظهر عادة لللعلن. بين الاجتماعات المغلقة، الحوارات العائلية، ومشاهد من كواليس الانتقال إلى البيت الأبيض، يقدّم الفيلم وجهاً جديداً لميلانيا، بعيداً عن تلك الصورة الصامتة التي طبعت سنواتها في المنصب.
وسيرافق الفيلم إصدار سلسلة وثائقية من ثلاثة أجزاء تتعمق في محطات أخرى من حياتها، في محاولة لرسم سردية أكثر شمولاً عن شخصيتها وتجربتها. وتشغل ميلانيا منصب المنتج التنفيذي إلى جانب فرناندو سوليتشين، المعروف بأعماله مع أوليفر ستون وشون بين.
بهذه الخطوة، تفتح ميلانيا ترامب صفحة جديدة تتقاطع فيها السياسة وثقافة الصورة وصناعة السرد، محاولةً تثبيت حضورها من خلال منصة تتحكم فيها بالكامل، وتقدّم روايتها كما تريد لها أن تُروى.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.