وجود سارا جيسيكا باركر في دبي ليس مجرد حدث عابر، بل تأكيد على تحول مفهوم المجوهرات الفاخرة نحو الابتكار والمسؤولية الاجتماعية. النجمة العالمية، التي اشتهرت بستايلها الراقي في الموضة، أصبحت اليوم الوجه العالمي لعلامة Astrea London المتخصصة في صناعة الماس المزروع في المختبر، مؤمنة بأن الفخامة يمكن أن تكون قوة للخير كما هي مصدر للجمال.
وبمناسبة افتتاح Astrea London، أول بوتيك لها في منطقة الشرق الأوسط داخل فندق Mandarin Oriental Jumeira، دبي، حضرت سارا إلى دبي، وقامت مع ناتالي موريسون، مؤسسة العلامة، بقص شريط الافتتتاح، في لحظة تجسد شراكة تجمع بين الرؤية الإبداعية والخبرة العملية. يمثل هذا الافتتاح علامة فارقة للدار بعد عام حافل بالتوسع الدولي والتعاون المتميز مع سارا جيسيكا باركر، التي أشرفت على تصميم مجموعة مؤلفة من عشرين قطعة أساسية تحتفي بالالتزام بالحرفية الأخلاقية والابتكار والأثر الاجتماعي الإيجابي.
لا يقتصر دور Astrea London على تقديم المجوهرات الفاخرة فحسب، بل تتجاوز فلسفتها ذلك إلى دعم المباردات التعليمية للأطفال المحرومين حول العالم، حيث تخصص جزء من إيراداتها السنوية لهذه المبادرات. هذه الخطوة تجعل من العلامة مثالاً حيّاً على كيف يمكن للرفاهية أن تلتقي بالمسؤولية الاجتماعية.
مع تدشين البوتيك الأول في دبي، تؤكد Astrea London عزمها على توسيع حضورها في الإمارات والمنطقة، لتصبح نقطة التقاء بين الفخامة المبتكرة والأثر الإيجابي. حضور سارة جيسيكا باركر لم يكن مجرد واجهة إعلامية، بل تجسيداً لرؤية مستقبلية لمجوهرات أخلاقية وفاخرة تتناغم مع قيم المجتمع المعاصر.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.