يستعد عالم الموضة لتنظيم أحد أكثر الأحداث انتظاراً في العام المقبل، إذ تنطلق فعاليات حفل MET Gala 2026 لافتتاح معرض معهد الأزياء في متحف المتروبوليتان بعنوان فن الأزياء في 4 مايو 2026. وقد أعلنت إدارة الحدث عن أربعة أسماء ثقيلة ستتولى رئاسته المشتركة: بيونسيه، نيكول كيدمان، فينوس ويليامز، وآنا وينتور.
عودة بيونسيه تشكل الحدث الأبرز هذا العام، فهي تعود إلى السجادة الحمراء لـ MET Gala بعد غياب دام عشر سنوات منذ ظهورها الأخير عام 2016 بإطلالة من جيفنشي ضمن معرض Manus x Machina . في المقابل، حافظت نيكول كيدمان وفينوس ويليامز على حضورها المتواصل في الحفل، وكان آخر ظهور لهما في نسخة Superfine في مايو الماضي، حيث تألقت كيدمان بفستان بالنسياغا الكلاسيكي، فيما حضرت ويليامز بلوك تنس مصمم خصيصاً من لاكوست.
ويترأس اللجنة المنظمة كل من أنطوني فاكرالو وزوي كرافيتز، إلى جانب مجموعة واسعة من الأسماء المؤثرة في الثقافة والفنون، من بينها سابرينا كاربنتر، دوجا كات، غويندولين كريستي، ميستي كوبلاند، ليزا، بالوما إلسيسر، سام سميث وغيرهم.
لكن رغم هذا الزخم من النجوم، لم يخلو الإعلان من الجدل، خصوصاً مع الكشف عن أن جيف بيزوس ولورين سانشيز سيكونان الراعيين الأساسيين للحدث. هذا الدعم أثار نقاشاً واسعاً حول علاقة المشاهير بالبنى الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة، ودفع بعض المعلّقين على مواقع التواصل للتشكيك في دوافع المشاركين. الناقد بليكلي نيمان ثورنتون توجه بانتقادات حادة لخيارات بعض النجوم، وعلى رأسهم بيونسيه وسابرينا كاربنتر، ما فتح باباً لانقسام واضح بين الجمهور.
وفي خضم هذا الجدل، تبقى الحقيقة أن MET Gala 2026 يعد بمزيج مختلف من الأضواء، والموهبة، والسياسة، والتأثير الثقافي. كما أنه سيشهد أول رئاسة مشتركة لآنا وينتور بعد انتقالها من قيادة فوغ الأمريكية إلى دورها العالمي الجديد، فيما تتولى كلوي مال إدارة المحتوى التحريري للمجلة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.