بعد اتّهامها بقتل والدتها الأميرة غريس كيلي، عرض فيلم وثائقي يكشف عن الصعوبات التي عاشتها الأميرة ستيفاني دو موناكو بسبب مقتل والدتها في حادث سير مُروِّع.
وأكّدت ستيفاني أنّ جميع من حولها اتّهمها بقتل أمها وذلك عبر قيادتها السيارة، حيث كانت تجلس بجوار والدتها غريس ابنة الأمير ألبرت ونجمة هوليوود عند اصطدام السيارة، وأكّد الجميع أنّها هي من كانت تقودها وأنّها كانت المسؤولة عن موت والدتها.
وعلّقت ستيفاني على هذا الاتّهام قائلة: "كنت في الـ17 من عمري، وفقدت والدتي حينها واتّهموني بقتلها. كيف لي ألا أشعر بالذنب فيما كل الأشخاص المحيطين بي ينظرون إليّ وكأنّهم يسألون عن سبب بقائي على قيد الحياة".
وأضافت: "لكنّ والدتي كانت امرأة ساحرة ولم يتخيّل أحد أن ترتكب هذا الخطأ. لذا اعتبرت أنا المذنبة".
تجدر الإشارة إلى أنّ الأميرة غريس كيلي التي توفيت عن عمر يناهز 52 عاماً في حادث سيارة، كانت تنتمي إلى المجموعة الاستثنائية من أيقونات الأزياء النسائية في القرن العشرين إلى جانب مارلين مونرو وجاكلين كينيدي وأودري هبرن، مجسّدة قِمة الأناقة.