نجحت دانا حوراني في ترجمة شغفها بالموضة و الفن البصري للصور إلى أحاسيس صادقة من خلال نغم الموسيقى و صوتها المُتميز في أغنيتها الجديدة "إلا أنت" التي تُعد أولى تجاربها الخاصة و المُنفردة في عالم الغناء بعدما أمتعت مُتابعيها بعدد من المقاطع الغنائية من خلال أداء أغانٍ عالمية، و بفضل تشجيع المُتابعين و الاستحسان الذي لاقته دانا شعرت برغبة في إصدار أغنية خاصة بها تعكس رؤيتها للموسيقى.
إلا أنت" أنغام و كلمات تعلق في الأذهان و أداء صوتي أثيري لدانا حوراني التي تبدأ مشوارها الموسيقي بقوة، و الأغنية ثمرة تعاون بين عدد من الموسيقيين و المُنتجين اللبنانيين، و تتحدث الأغنية عن قوة الحب في مواجهة الكآبة و هوس المجتمع بالمظاهر، و تتضمّن الأغنية مقتطفاً من قطعة البيانو الكلاسيكية للموسيقار إريك ساتيه "غيمنوبيدي رقم 1" لتمزج بين الشرق و الغرب بترجمة مُعاصرة.
تدور الأغنية حول شخصية معروفة، بالرغم من نجاحها، لا يمكنها إيجاد السلام و الطمأنينة و الإلهام إلا في الحب، و قالت دانا حوراني "إنها انعكاس لحياتي كامرأة عربية معاصرة تتساءل عن الحدود التي تفصل بين ما هو عام و ما هو خاص، و بين الحياة التي نراها على وسائل التواصل الاجتماعي و الواقع. لقد استخدمت لغة الموسيقى العالمية لمحاولة نقل ما أعبّر عنه عادة في صوري، العلاقة بين الشرق و الغرب التي تُلهم فنّي البصري".
و أضافت: "إلا أنت" هي محاولتي لترجمة العواطف التي اعتدت التعبير عنها بالإنجليزية إلى العربية.
و جاء الفيديو كليب الذي أخرجه نديم حبيقة من تقاطع عدة دوائر تُجيد دانا حوراني التعبير عنها، فمن دائرة الأناقة و الموضة و دائرة الإبداع البصري و الفني للصور و من دائرة الرغبة لإيجاد المزيد من وسائل التعبير و بالتأكيد دائرة تختص بموهبتها الفنية، أطلت دانا بجامبسوت أحمر من تصميم "لادو بوكوتشافا" و بتنسيق من أمين جريصاتي، و كلمات الأغنية و تلحينها من أنطوني من فرقة أدونيس، و الإنتاج و الميكس لسليمان دميان و طارق مجدلاني، و صور الفيديو لأنطوني يزبك و الغلاف لعبد الله ألماز.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.