في خطوة جديدة من شأنها فتح آفاق العمل الدبلوماسي أمام المرأة السعودية، أعلنت المملكة منذ عدة أشهر عن تعيين آمال يحي المعلمي سفيرتها في النرويج لتُصبح بذلك ثاني امرأة سعودية تشغل منصب سفيرة بعد تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة في الولايات المُتحدة.
يوم الأربعاء الماضي، أدّت السفيرة آمال بنت يحيى المعلمي القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وذلك عبر اتصال مرئي ضم العديد من سفراء المملكة المعينين حديثاً.
شغلت آمال المعلمي العديد من المناصب الرفيعة في المجالات التربوية والتنموية والتدريب لأكثر من 20 عاماً، فهي حائزة شهادة الدراسات العُليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من جامعة دنفر الأميركية، ونالت بكالوريوس آداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية، كما حازت زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في بريطانيا.
عملت آمال المعلمي مُعلّمة ثم موجّهة ، وشغلت منصب مدير "الفرع النسوي" في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كما شاركت في عضوية العديد من اللجان منها اللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وعملت أيضاً مستشارة للإعداد في التلفزيون الوطني السعودي.
عملت مدربة معتمدة من الأكاديمية الدولية للتدريب والتنمية في كندا، ومدربة مدربين في منظمة اليونيسكو لبرنامج الحوار من أجل السلام، ومدربة مدربين في منظمة الكشافة العالمية لبرنامج رسل السلام، وشغلت منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان، كما شغلت منصب مساعد الأمين العام لمركز الحوار الوطني.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.