هذا الصيف، رفعت دار شوميه النقاب عن مجموعتها الجديدة من المجوهرات الراقية Chaumet En Scene في حدث كبير أقامته في مدينة البندقية الإيطالية وحضره عدد من المشاهير مثل الممثلة الكورية سونغ هايكو والممثل الكوري شا أون وو والممثلة أميليا كلارك ويارا النملة وآخرين. كما شاركت ناشرة موقع "غير" زويا صقر في هذا الحدث وأجرت على هامشه مقابلة خاصة مع الرئيس التنفيذي تشارلز لونغ، تحدث فيه بإسهاب عن المجموعة الجديدة، حيث لفت إلى أن الدار رجعت إلى أرشيفها، وأعادت تسليط الضوء على تصاميم Bee وJosephine والتي تُعتبر من كلاسيكيات شوميه، لأنها حرصت على الاستجابة لزبائنها الذين كانوا يبحثون عن القطع الأيقونية التي يمكن ارتداؤها بسهولة وفي كل يوم، وقال: "لذلك قررنا إعادة تقديم أيقونات الدار بتصاميم بسيطة تساعدنا في تسليط الضوء على جمال الأحجار الكريمة الملونة التي استعملناها بسخاء في هذه المجموعة".
وأضاف تشارلز أن الدار حرصت في الوقت نفسه على الاحتفاء أيضاً بالفنون الاستعراضية هذا العام، مثل المسرح والموسيقى وغيرها، مشيراً إلى أن شوميه تعتبر تصميم المجوهرات الراقية كأحد أوجه الفنون الجميلة، وأن مصادر الوحي بالنسبة لها لا تقتصر فقط على الطبيعة، وإنما تشمل أيضاً أنواعاً مختلفة من الفنون مثل الهندسة والرقص والسحر والشعر..
ورداً على سؤال حول الروابط التي تجمع شوميه بزبائنها، قال تشارلز إن هذا الأمر طبيعي وهو مستمر منذ أيام الأمبراطور نابوليون وزوجته جوزيفين التي كانت تعشق التزين بمجوهرات شوميه، مشيراً إلى أن استجابة الدار لرغبات زبائنها يُعتبر أيضاً مصدر وحي كبير لها لأنه يحدد الاتجاهات الجديدة التي يمكن للعلامة أن تسلكها فيما يتعلق بالتصاميم الجديدة.
وتحدث تشارلز أيضاً عن أهمية السوق في الشرق الأوسط وعن الاقتصادات النامية في هذه المنطقة التي تضمّ شريحة كبيرة من المتسوقين الذين يبحثون دائماً عن التصاميم الراقية والفريدة، مشيراً إلى أن مجوهرات شوميه تناسب تماماً رغبات المتسوقين في هذه المنطقة، لأنها تطرح قطعاً أيقونية باستمرار من المتوقع أن تصبح "إرثاً جميلاً للأجيال القادمة".
ورداً على سؤال حول مفهومه الخاص للفخامة، قال تشارلز: "أعتقد أن الفخامة اليوم تعني الديمقراطية"، وشرح: "أن الفخامة في الماضي كانت مرتبطة بمناسبات محددة ومميزة، أما اليوم فقد أصبحت مرتبطة بأسلوب الحياة، بمعنى أن الفخامة هي تلك الأمور اليومية التي ندلل أنفسنا بها مثل المجوهرات على سبيل المثال والتي تجلب لنا الشعور بالسعادة".
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.