في احتفال أنيق بمرور 150 عاماً على التميّز في عالم الساعات المعقدة، تكشف دار Audemars Piguet عن أحدث إبداعاتها: ساعة Code 11.59 Selfwinding Flying Tourbillon بقطر 38 ملم، وهي الأولى من نوعها بهذا الحجم التي تجمع بين تعقيد ميكانيكي فائق وتصميم أنثوي راقٍ.
في هذا الإصدار المحدود، تتجسد براعة الدار السويسرية في مزيج أخّاذ من الذهب الرملي عيار 18 قيراطاً والماس المرصوف بتقطيع بريليانت، ما يمنح الساعة طابعاً فخماً ولامعاً دون أن يفقدها هويتها الراقية. التصميم الأحادي اللون يعكس توازناً مثالياً بين الحداثة والكلاسيكية، وهو مخصص للمرأة التي تقدّر التفاصيل وتبحث عن فرادة تليق بأسلوبها.
هذه الساعة ليست مجرد تحفة ميكانيكية، بل قطعة مجوهرات راقية تنبض بالأناقة. تتزين بعلبة من الذهب الرملي عيار 18 قيراطاً، وهو مزيج فاخر من الذهب، النحاس والبلاديوم، يُقدَّم لأول مرة ضمن هذه المجموعة بعد ظهوره في مجموعة Royal Oak عام 2024. هذا الذهب الفريد يعكس تدرجات من الأبيض إلى الوردي بحسب الإضاءة، ليُبرز التفاصيل الهندسية الدقيقة للعلبة التي تجمع بين التلميع اليدوي والتشطيبات الساتانية.
من ناحية ثانية، تزيد 235 ألماسة بتقطيع بريليانت (1.2 قيراط) من بريق العلبة، مزيّنة الإطار والقرنين والتاج، حيث اختيرت بعناية فائقة لتتناسب مع أعلى معايير الدار في الصفاء واللون، ثم قطعت بدقة لتتماشى مع هندسة العلبة المعقدة، وتمنحها وهجاً لا ينطفئ.
أما الميناء، فهو لوحة فنية متكاملة بلون الذهب الرملي الأحادي، مستوحى من تركيبة نغميّة متقنة تم تنفيذها بتقنية PVD وتزيّنها نقشات دائرية متدرجة بتوقيع الحرفي السويسري Yann Von Kaenel، ما يضفي عمقاً وبُعداً بصرياً بديعاً. عند مؤشر الساعة السادسة، ينبض قلب الساعة مكشوفًا من خلال التوربيون الطائر، محاطًا بعقارب ومؤشرات ساعات من الذهب الرملي، مع مواد مضيئة لضمان وضوح القراءة حتى في الظلام.
تُستكمل هذه الأناقة بسوار من جلد التمساح البيج الفاخر، بتدرّج أغمق يُبرز جمال العلبة ويعزّز التباين مع الميناء. أما المشبك المرصّع بالألماس، فيضيف لمسة نهائية تنضح فخامة.
لكن الجمال الخارجي لا يقلّ إبهاراً عن ما يدور في قلب الساعة: كاليبر 2968، وهو حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية مزودة بتوربيون طائر فائق النحافة بسمك 3.4 ملم فقط. هذه الآلية التي تم الكشف عنها أول مرة عام 2022، صُممت لتحدي الجاذبية وتحقيق دقة زمنية متناهية، إذ تدير القفص الذي يحمل عجلة التوازن كل دقيقة، مما يقلل من تأثير الجاذبية على دقة الساعة.
وفي لمسة تقنية متقدمة، عمل مهندسو الدار على إعادة توزيع المكوّنات الداخلية لضمان خفة الوزن وكفاءة الطاقة، إلى جانب إدخال ميزان جديد بزاوية تذبذب محسّنة، ما يعزز موثوقية الساعة ودقتها الاستثنائية.
هذه الساعة ليست فقط تحفة فنية ميكانيكية، بل تجسيد لهوية Audemars Piguet التي تجمع بين الحرفية المتوارثة وروح الابتكار. إنها دعوة للمرأة المعاصرة لتتزين بقطعة تعبّر عن استقلالها وأناقتها وذوقها الرفيع في التفاصيل.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.