منذ فجر التاريخ، شكّلت المجوهرات امتداداً لأنوثة المرأة ووسيلة للتعبير عن هويتها وجاذبيتها المتفرّدة. سواء في الحضارات القديمة أو في عصور الملوك والأباطرة، لطالما فُتنت النساء ببريق الذهب وسحر الأحجار الكريمة، فكانت المجوهرات مرآة لمكانتهنّ، ومصدر ثقة وجمال داخلي لا يُقاوم. وعلى مرّ العصور، لبّت دور المجوهرات هذا الشغف الغريزي، ومن بينها دار شوميه التي عرفت تماماً كيف تحوّل هذا الإعجاب العاطفي إلى فنّ راقٍ ينبض بالحياة. فمنذ أن أسرت تصاميمها قلب الإمبراطورة جوزفين، أصبحت ابتكارات شوميه مرادفاً للفخامة الرومانسية والرقيّ الإمبراطوري. واليوم، تواصل الدار العريقة هذه المسيرة المُبهرة، من خلال تقديم نسخ جديدة من مجموعة جوزفين، تُجسّد جوهر الجمال الأنثوي بأحجار كريمة نادرة وتصاميم تحتفي بالفنّ الحرفي الراقي.
مجوهرات باهرة:
لتعزيز مجموعاتها الأيقونيّة، التي بلغت مكانة مرموقة كعلامة مميّزة، اختارت شوميه أحجاراً كريمة بأوزان استثنائيّة بالقيراط. هذه الأحجار المُختارة بعناية تُضفي على سبع عقود من مجموعة جوزفين الراقية بريقاً لا يُضاهى. كل قطعة منها أكثر إبهاراً من سابقتها، وهي تُجسّد الإتقان الحرفي الذي يتمتّع به فنيو التركيب، والترصيع، والصقل في مشغل 12 فاندوم. تُعتبر هذه القطع جزءاً من مجموعات الدار الخالدة، فهي تُجسّد أدقّ نماذج المهارة الحرفيّة، ويُعبّر كل تصميم منها عن جوهر مجوهرات شوميه الراقية، كما يُزيّن من يرتديها بفخامة.
النقاء:
تجمع أول أربع عقود من مجموعة جوزفين بين الخطوط الراقية، والذوق في التصميم، والجاذبية المُعاصرة. وهي تتميّز بأناقتها وأنوثتها، وتجسيدها للنقاء، كما تعكس شكل حرف V الخاص بحلية "إيغريت"، أحد الرموز الأسلوبيّة الرئيسيّة للمجموعة. ساهمت خطوط الذهب الأبيض المُرصّعة بأحجار الألماس المرصوفة بالقطع اللمّاع وقطع الوسادة، سواء كانت مُفردة أو مزدوجة، في تعزيز النعومة الاستثنائيّة للعقود وإضافة لمسة من التناغم على الإطلالات. أما الأحجار الكريمة المختارة بعناية لجذب الأنظار، فأضفت لمسة جريئة من الألوان على كل قطعة.
يتزيّن عقد جوزفين الأول بحجر ياقوت أزرق سيلاني رائع، بقطع بيضاوي، وزنه 31,25 قيراط، وملمسه حريري مُشرق. أما العقد الثاني فيتميّز باللون الأخضر المخملي الداكن لحجر زمرد كولومبي وزنه 15,83 قيراط. يُشيد شكله الإجاصي بالإمبراطورة جوزفين، عاشقة هذا القطع المميّز. يتألّق العقد الثالث من المجموعة بألماسة برتقاليّة-صفراء زاهية وفائقة اللمعان، وزنها 5,88 قيراط، وهي بالقطع البيضاوي وبنقاء VV S2. أما العقد الرابع والأخير، فيتزيّن بحجر ياقوت أحمر موزمبيقي غني بلونه، آسر وجذّاب. يُذكرنا شكله المُستدير، ووزنه البالغ 3,61 قيراط، بماسة ريجنت الأسطوريّة التي رصّعها مؤسس الدار ماري إتيان نيتو على سيف تتويج نابليون.
التصميم الراقي:
مستوحاة من رقي الإمبراطورة الفطري، ذوقها في الموضة، وشغفها بالسهرات الفاخرة، تجمع أحدث ثلاث قطع من مجموعة جوزفين بين الحركة والرقي. روح الأزياء الفاخرة والأناقة الخالدة تقود الرقصة، مُستحضرةً سحر الماس بروعته وفخامته. وهي تُجسّد ببراعة فن الرقة الذي لطالما ميّز إبداعات الدار، وتأتي مدعومة بخطوط دقيقة من الألماس بالقطع اللمّاع والإجاصي، تُحاكي شكل حرف V الرمزي للقلادة، فيما تُضفي الأحجار المركزيّة الرائعة إيقاعاً مُميزاً على التصاميم.
يُشكّل عقد جوزفين الأول تحفة فنيّة من الضوء وتكريم ساحر للإمبراطورة. وهو يتزيّن بماسة مُذهلة بدرجة لونيّة D FL ونوع II-A يبلغ وزنها 11,30 قيراط، وقطعها على شكل كمثري. يتزيّن العقد الثاني بحجر ياقوت أزرق سيلاني رائع يتميّز بنقائه ونعومته، قطعه البيضاوي ووزنه البالغ 18,8 قيراط. أما القلادة الثالثة والأخيرة من المجموعة، فتتميّز بحجر ياقوت بادبارادشا، إجاصي الشكل يزن 16,31 قيراط. وهو بلون برتقالي-وردي مُميّز يُذكّر بلون الخوخ.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.