في كل دورة من أسبوع دبي للساعات، تتجدّد الحكاية نفسها: منصّة تنبض بالإبداع، وملتقى عالمي يجمع دور الساعات التي تأتي محمّلة بروح الابتكار وشغف الجمال. هذا الحدث الذي تحوّلت دبي خلاله إلى مركز نابض بالحرفة الراقية، قدّم لهذا العام مجموعة من الإصدارات الحصرية التي تكشف عن رؤية جديدة لصناعة الزمن، بين تعقيدات ميكانيكية لا تُضاهى وتصاميم تستلهم العمارة والفن والطبيعة. عشر ساعات خطفت الأنظار بقوّة حضورها، كلّ منها تحفة تحمل بصمة دارها وتقدّم قراءة فريدة للوقت، لتؤكد أن هذا العالم لا يزال قادراً على إدهاشنا كل مرة.
ساعة Slim D’Hermès Hippocampe
تجمع ساعة Slim d’Hermès بين الأناقة البسيطة والحرفية العالية، لتأخذنا في رحلة إلى أعماق البحار من خلال تصميمها الاستثنائي. تتميز الساعة بقرص مستوحى من حيوان فرس البحر، من إبداع الرسام البريطاني Stuart Patience، حيث تُبرز الحفر اليدوي والانتيك ماركيتري الجلدي تفاصيل الكائن البحري بدقة مذهلة. يبدأ الحرفي بتتبع خطوط فرس البحر على القرص، ثم يُصاغ الجلد الملون بعناية فائقة بسماكة 0.5 ملم، ليُركب قطعة حتى ينبض التصميم بالحياة تحت يده الماهرة. تُحاط الساعة بعلبة من الذهب الأبيض قطرها 39.5 ملم، وتعمل بحركة Hermès H1950 الأوتوماتيكية، مع جسر مُزيّن بحرف H ومشاهد من الكريستال السافيري. يُكمل سوار Swift calfskin الحرفية الجلدية، وتصدر الساعة بنسختين محدودتين من 24 قطعة لكل منهما، لتصبح تحفة فنية حقيقية على المعصم.
ساعات Automatic الجديدة من Biver
قدمت دار Biver السويسرية لمسات إبداعية جديدة لساعاتها المتميزة مع مجموعة "أوتوماتيك" التي أُطلقت في سبتمبر 2024، مؤكدة فلسفة العلامة في مزج الحرفية التقليدية مع الابتكار العصري. تجمع المجموعة الجديدة بين دقة صناعة الساعات السويسرية وإبداع التصميم، حيث توظف المواني المعدنية والأحجار الكريمة والتقنيات التقليدية مثل زخرفة "غيوشيه"، وترصيع الأحجار، والطلاء بالمينا بأسلوب "غران فو".
تتنوع الموديلات بين ساعات معدنية بألوان متناغمة من الذهب الأبيض، الوردي، والأصفر، بالإضافة إلى إصدار ثنائي اللون وميناء فريد من سبيكة الذهب الأبيض PD210، وتشكيلة "أتيلييه سيريز" التي تستخدم أحجارًا صلبة متنوعة مثل السبج الماهوغاني، عين الحديد، الكوارتزيت الأزرق، واليشم البنفسجي، مع لمسات من الذهب أو الألماس في علامات الساعات. وتتميز الساعات الحديثة أيضًا بميناء مطلي بالمينا الرمادي أو الكستنائي، مع لمسات مضيئة وعقارب مصنوعة من الذهب الأصفر.
جميع هذه الساعات مزوّدة بالكاليبر JCB-003 الأوتوماتيكي، الذي صُمّم بالتعاون مع Dubois Depraz، ويأتي بقدرة احتياطي تصل إلى 65 ساعة مع دوّار من الذهب عيار 22 قيراطًا، ما يعكس الجمع بين الأداء الفني والجماليات الرفيعة. وتعكس هذه المجموعة طموح "بيڤير" في تطوير لغة تصميم متجددة ومستقلة، تجمع بين التراث والحداثة لتقديم ساعات استثنائية لعشاق الجمع حول العالم.
ساعة Tourbillon Platinum من DANIEL ROTH
تستعيد دار DANIEL ROTH الفرنسية روحها التقليدية في صناعة الساعات الراقية مع إطلاق ساعة Tourbillon Platinum، التي تمثل تجسيدًا عصريًا لأحد أكثر التعقيدات المحبوبة لدى مؤسس العلامة، وهي التوربيون. مستوحاة مباشرة من الإصدار الأيقوني 2187/C187 عام 1988، تحتفظ الساعة بشكلها المزدوج البيضاوي الذي يجمع بين الدائرة والمربع، وهو توقيع تصميمي أصبح علامة مميزة للدار، مع تحسينات طفيفة تعزز الراحة على المعصم.
تُصنع العلبة من البلاتين النادر، الذي يُعد أصعب في المعالجة من الذهب، ويستغرق صنعها أضعاف الوقت نظرًا لدقتها العالية. ويؤكد المدير الفني لدار La Fabrique du Temps Louis Vuitton، ماتيو هيغي، أن البلاتين يمنح الساعة ثقلًا وامتيازًا يليق بالإبداعات الخاصة.
أما ميناء الساعة فيأتي من الذهب الأبيض، مصقول بلون أنثراسيت، ويزينه غيلوكيه خطي من تنفيذ يدوي دقيق على محرك وردي تقليدي، بينما تُصنع حلقة الساعات والدقائق والدوائر الثانوية من الفضة الاسترلينية، مع التفاصيل المميزة لشعار DANIEL ROTH التي تتطلب أدوات مخصصة لضمان دقة الغيلوكيه. ويستغرق إنجاز كل ميناء ثلاثة أيام كاملة على يد خبير غيلوكيه واحد، مع ضرورة إعادة التصنيع عند أدنى خطأ.
تعمل الساعة بحركة داخلية DR001 مصممة خصيصًا للدار، وتُجسّد Tourbillon Platinum التوازن المثالي بين التراث والحداثة، لتكون تحفة فنية متفردة تجمع بين الحرفية العالية والجماليات الخالدة لعشاق الساعات الفاخرة.
ساعة Three Bridges من Girard-Perregaux
تقدم دار Girard-Perregaux هذا العام تحفة فنية تجمع بين أيقونتين من إرثها الطويل: ساعة Three Bridges التاريخية التي أبدعها كونستان جيرارد عام 1867، وساعة Laureato التي أطلقت عام 1975 لتصبح رمز الأناقة والهندسة المعمارية المبتكرة في صناعة الساعات.
تمثل ساعة Laureato Three Gold Bridges التقاء التراث بالحاضر، حيث تكشف آلية الحركة بالكامل عبر ثلاثة جسور ذهبية متوازية، تشمل الأسطوانة، مجموعة التروس، والتوربيون، ما يمنح التصميم توازناً ميكانيكياً وجمالياً فريداً. صُمم العيار الداخلي GP9620 ليبرز براعة الحركة ويحقق تناغماً بصرياً مذهلاً، مع احتياطي طاقة يصل إلى 55 ساعة. التشطيب اليدوي للمكونات يكشف عن 418 زاوية مصقولة، فيما ينساب الذهب الأبيض والفولاذ على العلبة والسوار ليبرز التألق والخفة على المعصم. الإصدار المرصع بـ 32 ألماسة قطع باجيت يعزز البريق ويحوّل الساعة إلى قطعة مجوهرات فريدة.
تتوفر الساعة في الأسواق ابتداءً من 19 نوفمبر 2025، لتكون رمزاً خالدًا للابتكار والحرفية في عالم الساعات.
ساعات Gentissima Oursin من Gerald Genta
قدمت دار Gerald Genta لمسات جديدة لمجموعة Gentissima Oursin مع إطلاق الإصدار الموسع Gentissima Oursin 41 في أواخر 2025، مزودة بمواني مذهلة من نيازك باللونين الأزرق والأخضر، ضمن علبة أكبر قياس 41 ملم، لتلبية ذوق جامعي الساعات الباحثين عن القطع الجريئة والمستقلة. تتبع هذه الساعات النهج الفني الذي ابتكره المصمم الأسطوري جيرالد جينتا عام 1994، مستوحى من شكل قنفذ البحر، حيث تجمع بين الانسيابية الدائرية والتفاصيل النقطية الدقيقة على العلبة، ما يجعل كل ساعة بمثابة تحفة فنية مصغرة.
صُنعت العلبة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة مع لمسات ذهبية دقيقة، مزينة بـ234 حبة ذهب أبيض، في تصميم هندسي يجمع بين القوة والخفة. أما الميناء، المصنوع من قطعة رقيقة من النيزك الطبيعي، فيمنح كل ساعة طابعًا فريدًا لا يتكرر، مع عقارب وعلامات مضيئة بلمسة Super-LumiNova وردية، تكريمًا للون المفضل لدى جينتا. ويضمن الكريستال الياقوتي المقاوم للخدش بسطحه المنحني والم facets الثمانية حماية الميناء مع تعزيز جماله الديناميكي.
تعمل الساعة بحركة Zenith Elite GG-005 أوتوماتيكية، مع احتياطي طاقة 50 ساعة، لتجمع بين الأداء العالي والراحة اليومية، مع حزام مطاطي مقاوم للماء حتى 50 مترًا. تمثل Gentissima Oursin 41 تحفة متكاملة تجمع بين الابتكار الفني، المواد النادرة، والروح الرياضية الأنيقة، موجهة للجامع العصري الذي يقدّر التفرد والإبداع في كل تفاصيل الساعة.
ساعة HM11 Art Deco من MB&F
تواصل إم بي آند إف دفع حدود فن صناعة الساعات مع إطلاق ساعة إتش إم 11 آرت ديكو، التي تأتي كفصل جديد ينضم إلى السلسلة الشهيرة التي أبصرت النور أول مرة عام 2023. وإذا كانت نسخة آركتكت الأصلية قد أحدثت ثورة في مفهوم الساعة بوصفها قطعة معمارية قابلة للارتداء، فإن هذا الإصدار الجديد يعيد قراءة الفكرة نفسها من خلال لغة جمالية تستحضر قوة خطوط آرت ديكو وروح المدن الصاعدة في ثلاثينيات القرن الماضي.
يحافظ تصميم إتش إم 11 آرت ديكو على البنية الأساسية التي تشبه منزلًا مصغّرًا يضم أربع حجرات وظيفية حول توربيون طائر يتوسط المشهد. لكن ملامحه البصرية اكتسبت طابعًا أكثر رسوخًا، مع زخارف إشعاعية على الميناء، وجسور عمودية تستحضر الواجهات الحجرية، وتدرجات دقيقة على التاج تُذكّر بفن الملصقات القديمة. حتى العقارب جاءت بتأثير زجاجي أحمر يمنح الساعة لمسة فاخرة ذات حضور لافت.
تقدَّم الساعة بنسختين حصريتين من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، كل واحدة منهما محدودة بعشر قطع فقط، الأولى باللون الأزرق مع تفاصيل من الذهب الأصفر، والثانية باللون الأخضر مع الذهب الوردي. والنتيجة ساعة لا تُرتدى فحسب، بل تُعاش كتجربة حسية تجمع بين الإتقان التقني وروح العمارة التاريخية، في مزيج يصعب مقاومته لأي عاشق للجمال والابتكار.
ساعة La Placide من Roger Dubuis
تكشف دار روجيه دوبوي عن ابتكار جديد ضمن سلسلة لا بلاسيد، حيث جاءت ساعة أومّاج سكون الليل لتكون خاتمة هذا التكريم العاطفي لمؤسس الدار. ظهرت للمرة الأولى حصرياً في أسبوع دبي للساعات، محملة بروح الإرث والحداثة وهدوء الصحراء ليلاً، في تحية تعكس شخصية روجيه دوبوي الهادئة وحكمته التي رافقته طوال مسيرته.
استُلهم تصميم الساعة من مسيرة تمتد لثلاثة عقود ومن جماليات الشرق الأوسط، فبدت كقصيدة بصرية تنبض بالسكينة. اختارت الدار صناعة العلبة بقطر 38 ملم من البلاتين، ليحاكي لمعانه ضوء القمر، مع سوار جلدي أزرق بلون السماء الليلية وخيط بلاتيني نادر. ويمنح ميناء متعدد الطبقات عمقاً لافتاً، حيث تتداخل خامة عرق اللؤلؤ في الحافة الخارجية ومؤشرات التقويم، مع صفيحة رئيسية تحمل زخارف متموجة تستعيد تماوج رمال الصحراء. وتكمل مشهد الجمال عقارب من الذهب الأبيض وأرقام عربية تحتفي بالهوية الإقليمية، إضافة إلى طبقة طور القمر المصنوعة من أفينتورين أزرق وحبيبي قمر من ذهب أصفر.
في الداخل ينبض العيار RD1472، وهو تطوير لعيار الدار الأول RD14، إلى جانب وحدة التقويم الدائم ثنائي الرجوع. يجمع هذا القلب الميكانيكي بين التقنية المتقنة واللمسة التراثية، ليقدم ساعة تحيي الماضي وتحتفي بالجمال بروح معاصرة.
ساعة TONDA PF Minute Rattrapante من Parmigiani Fleurier
تقدّم بارميجياني فلورييه رؤية جديدة لقياس الزمن عبر ساعة Tonda PF Minute Rattrapante، التي تعود هذا العام بلون الوردي القطبي Arctic Rose، بدرجات تتغيّر مع الضوء وتكشف عمقاً لونيّاً نابضاً بالحياة. هذا الإصدار يجسّد فكرة الزمن الشخصي، حيث تتيح آليته المبتكرة إضافة الدقائق عند الطلب عبر عقربين متراكبين يعملان بتناغم هادئ، ما يحوّل التقنية المعقّدة إلى تجربة بديهية وأنيقة.
يحمل الميناء توقيع نمط Grain d’Orge الغيوشيه الذي اشتهرت به الدار منذ عام 1996، فيما يكمّل الإطار المحزّز من البلاتين لغة تصميم دقيقة لا يلتقطها سوى من يمتلك حساً عميقاً تجاه الجمال. أما الحركة PF052 فتكشف عن تفوّق ميكانيكي متقن بسماكة لا تتجاوز 4.9 ملم، مع دوار مصغّر من الذهب الوردي يمنح القطعة لمسة انسجام لافتة.
بهذا الإصدار، تُعيد بارميجياني فلورييه تعريف الفخامة الهادئة، مقدّمة ساعة تحتفي باللحظة وتحوّل الزمن إلى تجربة شخصية تعكس ذوق صاحبها وإيقاعه الداخلي.
ساعة Big Crown x Cervo Volante من Oris
تكشف ORIS عن إصدار خاص يحتفي بالذكرى الخامسة والسبعين لأحمد صديقي، من خلال ساعة بيغ كراون بالتعاون مع سيرفو فولانتي، المصممة حصرياً لسوق الإمارات وبعدد محدود لا يتجاوز 25 قطعة. يجمع هذا الإصدار بين إرث صديقي العريق وروح التعاون الطويل مع العلامة، في تصميم يستلهم دفء الصحراء وتدرجاتها المتبدلة.
تأتي الساعة بعلبة من الفولاذ بقطر 38 ملم، تعمل بعيار أريس 754 الأوتوماتيكي، فيما يضفي الميناء المتدرج بلون الرمل وح الزجاج الياقوتي المقبب لمسة كلاسيكية تحتفي بجذور بيغ كراون في عالم الطيران. أما مؤشر التاريخ الدوار فيمنحها هوية تصميمية أصيلة ازدادت حضوراً في هذا الإصدار.
يؤكد رولف ستودر، الرئيس التنفيذي المشارك لأريس، أن هذا الإصدار الخاص يعكس تقدير العلامة للشراكة مع أحمد صديقي واحتفاءهما بالرؤية المشتركة. وقد كُشف عنه رسمياً في الحادي عشر من نوفمبر خلال أسبوع دبي للساعات، حيث يُعرض في ركن هواة الجمع، قبل طرحه حصرياً في بوتيكات أحمد صديقي في مختلف أنحاء الإمارات.
ساعة SUB 300 Beta Ceramic من DOXA
تقدّم دوكسا بالتعاون مع أحمد صديقي إصداراً خاصاً من ساعة SUB 300 Beta احتفالاً بأسبوع دبي للساعات 2025، في خطوة تعكس رؤية مشتركة تعتبر صناعة الساعات فناً يجمع بين الأصالة وروح الابتكار. هذا التعاون نتاج قناعة متبادلة بأن الجمال الحقيقي ينبع من الخبرة والهوية الحرفية العميقة، ومن الرغبة في تقديم ساعات تحمل معنى وتاريخاً يلامسان شغف الهواة والجامعين.
يأتي هذا الإصدار بعلبة سيراميكية سوداء غير لامعة، تتناغم مع ميناء أحمر كرزي بتأثير شمسي يعكس الضوء بطريقة آسرة. يجمع التصميم بين حضور قوي ولمسات عصرية، مدعوماً بعقارب ومؤشرات مطلية بمادة سوبر لومينوفا البيضاء لضمان وضوح مثالي. أما الإطار الدوار، فنُقشت مؤشراته باللون الأحمر ليعكس هوية الميناء ويمنح الساعة طابعاً رياضياً أنيقاً.
تستند هذه النسخة إلى إرث SUB 300 الأسطوري، أول ساعة غوص مهنية متاحة للجمهور في الستينيات، والتي اشتهرت بمينائها البرتقالي وابتكاراتها التقنية المعتمدة حتى اليوم. وتُقدم الساعة بسوار مطاطي أسود من FKM مع مشبك قابل للتعديل لبدلة الغوص، إضافة إلى حزام نايلون رمادي كلاسيكي. بهذه اللمسات، تجمع دوكسا بين التاريخ والمعاصرة في قطعة صُممت لعشاق الساعات الراقية وروح المغامرة.
ساعة Frog Princess من Louis Erard x Konstantin Chaykin
تقدم لويس إيرار بالتعاون مع المبدع كونستانتين تشايكين إصداراً جديداً يجمع بين سمات التصميم التي ميّزت الطرفين عبر السنوات. يجمع هذا النموذج بين ميناء رِستمنز ذي الطابع الوجهي المرح الذي اشتهر به تشايكين، وبين أسلوب الريغولاتور الكلاسيكي الذي يعدّ من أبرز بصمات لويس إيرار. تأتي الساعة ضمن علبة مصنوعة من التيتانيوم، ما يمنحها خفة لافتة وصلابة عملية تجعلها قطعة مثالية للاقتناء اليومي.
استُلهمت فكرة الساعة من بطلة حكاية روسية شهيرة، لكنها وُلدت فعلياً في جبال الجورا السويسرية، حيث تنسجم الحرفية التقليدية مع روح الابتكار. ويصف مانويل إيمش، الرئيس التنفيذي للعلامة، هذه الضفدعة بأنها تملك قلب محاربة، لذلك اختير لها سوار مصنوع من الجلد المطلي نفسه الذي كان يُستخدم في دروع الساموراي، في لمسة تضيف قوة وجرأة إلى التصميم.
تُطرح الساعة في روسيا بإصدار محدود من 178 قطعة، لتكون تحفة تجمع بين الخيال، الدقة، وروح الجمال في عالم الساعات.
ساعة Terra Nova Jumping Hour Aventurine من BREMONT
تقدّم بريمونت خلال أسبوع دبي للساعات 2025 إصداراً محدوداً يثري مجموعة Terra Nova بأسلوب يجمع بين الابتكار والدقة. تأتي ساعة Terra Nova 40.5 Jumping Hour Aventurine في خمسين قطعة فقط حول العالم، وتمتاز بميناء مصنوع من زجاج الأفنتورين الأزرق العميق، تُشكَّل كل قطعة منه بأدوات ماسية قبل صقلها بعناية للحصول على لمعان استثنائي وعمق لوني آسر. يكمّل هذا الميناء علبة من الفولاذ 904L ذات حبيبات دقيقة تمنح السطح بريقاً متناثراً يشبه انعكاسات الفصوص الصغيرة، في لمسة تضيف تبايناً بصرياً يبرز أناقة هندسة الساعة وطابعها العملي.
تعكس هذه التفاصيل روح مجموعة Terra Nova التي تجمع بين الأسلوب المعاصر والصلابة التي تميّز ساعات الحقل. أما السوار الجلدي الأزرق، فيعزز حضور الساعة ويمنحها توازناً بين الجمال الواضح والأداء القوي.
بهذا الإصدار، تؤكد بريمونت التزامها بابتكار ساعات تحمل طابعاً راقياً دون المساومة على المتانة، لتقدّم قطعة تُقدَّر من الجامعين وعشاق الساعات الباحثين عن تميّز لا يمر مرور الكرام.
ساعة BR-X3 Black Titanium من BELL & ROSS
تكشف Bell & Ross عن فصل جديد في عالم الساعات الاحترافية مع إطلاق خط BR-X3 الذي يرتقي بإرث BR-03 إلى مستوى أكثر تقدماً وحداثة. يستلهم التصميم روحه من عالم الطيران، مع علبة مبتكرة وحركة ميكانيكية جديدة معتمدة من COSC وضمان يمتد لخمس سنوات، ما يعزز مكانته كساعة أداء تلبي توقعات المحترفين وعشاق الدقة.
تتقدم ساعة BR-X3 Black Titanium واجهة هذا الإصدار بفضل هيكلها المصنوع بالكامل من التيتانيوم، المعدن المعروف بخفته وصلابته ومقاومته للتآكل. تأتي العلبة ببنية متعددة الطبقات بقطر 41 ملم، ما يمنحها توازناً بين المتانة والوزن الخفيف، فيما يضيف السوار المطاطي الأسود راحة إضافية وتجربة ارتداء عملية طوال اليوم.
يعكس تصميم الميناء روح الساعة المعاصرة عبر هيكل هندسي بملامح واضحة على شكل X، مع مؤشرات مضيئة وعرض تاريخ كبير يمتد لثلاثة أيام، بالإضافة إلى مؤشّر احتياطي طاقة يدوم حتى 70 ساعة. تم تطوير الحركة الميكانيكية بالتعاون مع Kenissi، ما يعزز جودة الأداء ودقة قياس الوقت.
بهذا الإصدار، تجمع Bell & Ross بين التقنية المتقدمة والهوية الجمالية الجريئة، مقدمة ساعة تليق بالمحترفين وتواكب إيقاع الحياة المعاصرة.
ساعة Chronomètre FB 3SPC من Ferdinand Berthoud
في احتفال يجمع بين التاريخ ودقة الجمال، تكشف دار Chronométrie Ferdinand Berthoud عن إصدار حصري من ساعة Chronomètre FB 3SPC مصنوع من البلاتين، احتفاءً بالذكرى الخامسة والسبعين لشريكها التاريخي أحمد صديقي، أيقونة عالم الساعات الراقية في الشرق الأوسط. يأتي هذا الإصدار الفاخر، المحدود بثلاث قطع فقط، تزامناً مع فعاليات دبي ووتش ويك 2025 ليعكس علاقة تمتد لسبعة عقود من الشغف والإبداع.
تتألق الساعة بعلبة من البلاتين قياس 42 ملم، مع حلقة داخلية مطلية باللك الأسود المخملي ونقوش ذهبية لأرقام الدقائق. أما الجسور والقاعدة، فتمت معالجتها بتشطيب رملي بلون الشمبانيا، في تباين راقٍ مع العقارب المصنوعة من ذهب عيار 18. ويزدان الغطاء الخلفي بنقش خاص لشعار 75 عاماً من تصميم أحمد صديقي.
تحمل الساعة توقيعاً ميكانيكياً استثنائياً يعتمد على زنبرك أسطواني نادر، وتقع آلية ضبط الوقت عند مؤشر الساعة التاسعة، مما يتيح رؤية واضحة لنبض الحركة على مدى ثلاثة أيام من احتياطي الطاقة. هذا الإصدار يجمع بين خبرة قرون من صناعة الساعات وروح ابتكار معاصر يحتفي بإرث مشترك بين دارين تركتا بصمة لا تُنسى في عالم الجمال والدقة.
ساعة Royal Oak Perpetual Calendar من Audemars Piguet
في خطوة تعكس روح الابتكار التي لطالما ميّزت دار أوديمار بيغيه، كشفت الدار السويسرية العريقة خلال "أسبوع دبي للساعات" عن جهاز ثوري يُعيد تعريف العلاقة بين هواة الساعات الراقية وتعقيداتها الميكانيكية. يتمثل هذا الابتكار في صندوق ذكي قادر على ضبط وتشغيل ساعة Royal Oak Perpetual Calendar بحجم 41 مم تلقائياً، في تجربة تجمع بين الجمال الهندسي والدقة السويسرية والتكنولوجيا المتقدمة.
جاء هذا المشروع ثمرة شراكة بدأت قبل عامين مع مؤسسة دبي للمستقبل عبر مختبراتها البحثية Dubai Future Labs، ليجسد تعاوناً عابراً للتخصصات بين صناعة الساعات التقليدية والهندسة المتقدمة والذكاء الاصطناعي. الهدف كان واضحاً: تبسيط التعامل مع آليات التقويم الدائم، التي لطالما اعتُبرت من أكثر التعقيدات دقة وصعوبة لدى هواة الساعات.
الابتكار الجديد يعمل بمجرد وضع الساعة داخل الصندوق وإغلاق الغطاء. خلال خمس دقائق فقط، تتولى الكاميرا المدمجة تحليل قراءات التقويم الدائم، فيما يقوم الذراع الميكانيكي بمحاكاة حركة اليد البشرية لضبط العقارب والتقويم بدقة فائقة. يعتمد الصندوق على خوارزميات رؤية حاسوبية وتعلّم آلي، إلى جانب بنية إلكترونية متكاملة تنسّق بين الهندسة والبرمجة بسلاسة كاملة.
هذا الجهاز لا يسهّل تجربة المستخدم فحسب، بل يفتح أيضاً باباً جديداً أمام مستقبل صناعة الساعات الراقية، حيث تمتزج الحرفية التقليدية مع التكنولوجيا المتقدمة دون المساس بروح الإتقان التي تُميّز الدار. وقد تولّى المصمم ماكس تيريو صياغة هوية الصندوق البصرية، مستلهماً من لغة التصميم الخاصة بـ "أوديمار بيغيه" التي تحتفي بالخطوط الواضحة والمواد الفاخرة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.